سكان قرية دندوقة يحتجون على فساد الطريق قام صباح أمس سكان قرية دندوقة التابعة لبلدية المغير 190 كلم شمال عاصمة الولاية الوادي بقطع الطريق الوحيد الرابط بين قريتهم ووسط بلدية المغير بالمتاريس والحجارة والعجلات المطاطية. وحسب بعض المحتجين فإنهم لجأوا إلى هذه الحركة بعد أن استحال على أبنائهم الالتحاق بمدارسهم المتواجدة بوسط البلدية على بعد 04 كلم وذلك بسبب الحالة المزرية التي آل إليها الطريق الذي أضحى يعاني حسبهم في الاهتراء والمطبات والحفر لدرجة أضحى مستحيلا على أصحاب المركبات السيرفيه خوفا على مركباتهم. وأضاف هؤلاء أن عددا كبيرا من تلاميذ القرية لم يلتحقوا بفصولهم منذ أيام بعد أن توقف النقل المدرسي المكلف به أحد الخواص عن نقلهم إلى مدارسهم بحجة الحالة المزرية للطريق. وهو الأمر الذي أجبر التلاميذ على الوقوف بمدخل القرية محاولين ركوب أي عربة مارة يمكن أن توصلهم إلى البلدية ومن ثم السير إلى غاية وصولهم لمدرستهم. في حين عزف الغالبية عن ذلك بعد أن صعب عليهم إيجاد وسيلة للالتحاق بأقسامهم، مؤكدين أن أجرة التنقل بين القرية ووسط البلدية وصل إلى 300دج على مسافة 04 كيلومترات وهو السعر، الذي أضحى أصحاب السيارات خاصة الفرود يرفضونه رغم ارتفاعه الكبير بحجة أنه لا يغطي تكاليف تصليح الإعطاب التي تلحق بسياراتهم في حال وقوعها بسبب الطريق المهترىء. وطالب سكان القرية السلطات المحلية بالتدخل السريع لوضع حد نهائي للمشكل والعمل على إعادة ترميم الطريق وتهيئته خاصة وأنه يعتبر الشريان والمنفذ الرئيسي للقرية نحو العالم الخارجي.