3 تخصصات جديدة و 4 آلاف متربص يلتحقون بمؤسسات التكوين المهني التحق أمس الأول نحو 4500 متربص بمؤسسات التكوين المهني بقالمة حيث أعطيت إشارة انطلاق السنة التكوينية الجديدة 2011 / 2012 من مركز التكوين المهني مصمودي علي بمدينة هليوبوليس تحت إشراف السلطات الولائية و إطارات قطاع التكوين المهني الذي يشهد تحولا كبيرا في السنوات الأخيرة سواء من حيث الهياكل أو من حيث الفروع و التخصصات المتاحة أمام المتربصين الذين قرروا تعلم الحرف و المهن التي تمكنهم من دخول سوق العمل بكفاءة و قدرة على الاندماج و الاستجابة لمتطلبات سوق العمل المحلية . و قد تميزت السنة التكوينية الجديدة بقالمة بفتح 3 تخصصات جديدة التسيير السياحي ، الفندقة و صيانة مركبات الوزن الثقيل استجابة لمتطلبات سوق العمل المحلية و خصوصية الولاية التي تتوجه لأن تكون قطبا سياحيا و اقتصاديا كبيرا في السنوات القادمة بالنظر لما تتوفر عليه من قدرات و إمكانات هائلة في هذا المجال . و تضاف التخصصات الجديدة الى عشرات التخصصات القديمة التي تدرس و تطبق بمؤسسات التكوين المهني بالولاية . و قد شدد والي الولاية العربي مرزوق على ضرورة تقديم تكوين نوعي يمكن المتخرجين من دخول عالم الشغل بقدرة و كفاءة داعيا الى فتح المزيد من التخصصات التي تتماشى مع متطلبات سوق الشغل التي تشهد هي الأخرى تحولات متسارعة في السنوات الأخيرة . و يتوفر قطاع التكوين المهني بقالمة على 14 مؤسسة من بينها معهد وطني متخصص في التكوين المهني تخرج منه الآلاف من الطلبة الذين أثبتوا قدرات عالية عند الالتحاق بمناصب العمل على مدى السنوات الماضية و أصبحوا يمثلون عصب التسيير بالإدارات المحلية . و حسب مدير القطاع فإن طاقة الاستيعاب الإجمالية تفوق ال6 آلاف منصب تكوين مؤكدا بان الأهداف المستقبلية لإصلاح القطاع تتركز أساسا حول نوعية التكوين و تجديد التجهيزات واستقطاب المزيد من المتربصين مشيرا الى مشاركة القطاع الخاص في عملية التكوين من خلال 150 مؤسسة تدرس العديد من التخصصات المهمة .