أكد العربي مستورة المدرب المؤقت لجمعية الخروب، أنه استلم الفريق في ظروف صعبة، لكنه فضل رفع التحدي خصوصا بعد الثقة التي منحتها إياه الإدارة بقيادة الرئيس ذيب، كما اعتبر التأهل على حساب اتحاد الشاوية، بمثابة جرعة الأكسجين قبل المواجهة الهامة أمام اتحاد الحراش، التي تعد بستة نقاط حسبه وتعني الكثير قبل مرحلة العودة. واستهل مستورة حديثه للنصر، بالعودة إلى التأهل المحقق في الكأس:» لم يكن لدينا بديل أخر غير الفوز، بعد الدوامة التي عاشها الفريق وجعلته يتقهقر في سلم الترتيب، لهذا فضلت إقحام كامل اللاعبين الأساسيين الجاهزين، لتفادي أي مفاجأة غير سارة، لأنني أعلم جيدا أهمية هذا الفوز سواء بالنسبة لمعنويات اللاعبين أو الجو العام في محيط الجمعية». وعرج المدرب المؤقت للجمعية، للحديث عن الأجواء التي وجدها في الفريق فور توليه الإشراف على فريق الأكابر، وقال:» باعتباري مدربا للفريق الرديف أعرف جيدا لاعبي فريق الأكابر والجو العام، والجمعية تملك مجموعة جيدة وكانت بحاجة إلى عمل بسيكولوجي خلال الأسبوع الذي سبق مقابلة الشاوية، وهو ما ركزت عليه طيلة الأسبوع، والحمد الله تجاوزنا هذه المرحلة، ومتيقن أن الجمعية لن تضيع النقاط على أرضها مستقبلا، وستعود للتنافس بقوة على الصعود». وبالعودة إلى توليه الإشراف على الفريق، وما دار بينه وبين رئيس الفريق ذيب، قال محدثنا:»المهمة كانت صعبة، وقبلتها لأنه لا يمكنني ترك الجمعية دون مدرب في هذا التوقيت، خصوصا أن المسيرين وضعوا في ثقتهم، وذيب تحدث معي مطولا وأخبرني بأنه يعول علي خلال المقابلات الثلاثة المقبلة، وقال لي بأنه يثق في قدرتي على إعادة الروح للمجموعة، وتخطي مرحلة الفراغ». أما عن المواجهة القادمة أمام اتحاد الحراش، فيرى مستورة بأن نقاطها لابد أن تبقى بملعب عابد حمداني على حد قوله :»المقابلة لن تكون سهلة خصوصا أن اتحاد الحراش، فاز في أخر مقابلتين في البطولة والكأس، ولدي ثقة في اللاعبين وقدرتهم على الفوز، لأن الفريق الذي هزم المدية وغليزان والأربعاء في ملعبه، لا يمكنه أن يخشى أي فريق، والنكسات الأخيرة كانت كبوة لها ظروفها ولن تعود بحول الله»، كما ختم مستورة حديثه بتوجيه رسالة للأنصار، بضرورة الوقوف مع الفريق والصبر عليه حتى يعود لسكة الانتصارات.