لا نملك عصا سحرية لإهداء السنافر الألقاب ومركز التكوين في 5 أشهر يرى المدير الرياضي لشباب قسنطينة نصر الدين مجوج، أن إدارته لا تمتلك عصا سحرية حتى تُهدي الأنصار الألقاب ومركز التكوين في 5 أشهر، مؤكدا في حواره مع النصر من فرنسا، بأن هناك حملة يقودها البعض ضده وضد المدير العام رشيد رجراج، في محاولة لتحميلهما مسؤولية الإخفاق، كما أبدى مجوج رأيه في الإبقاء على المدرب خودة على رأس العارضة الفنية وبعض النقاط الأخرى التي تشغل بال السنافر. انقدتم لهزيمة قاسية أمام متذيل الترتيب العام نصر حسين داي، تسببتم في تعرضكم لانتقادات لاذعة من طرف الانصار، ماذاحدث بملعب 20 أوت؟ أعتقد بأن اللاعبين مروا جانبا في هذا اللقاء، ولا يمكن تحميل المدرب كريم خودة المسؤولية بمفرده، لقد اختار أسلوب لعب يتمركز حول تدعيم خط وسط الميدان، ولكن الأمور لم تسر معه كما يريد، خاصة بعد أن تلقينا هدفا قاسيا مع نهاية الشوط الأول، أثر على تركيز المجموعة، وتسبب في خسارتها لنقاط كانت في المتناول، صحيح أن الهزيمة قاسية أمام متذيل الترتيب، ولكن هذه هي كرة القدم، كما أطحنا ببارادو وسوسطارة والبرج يعقر ديارهم لم نفلح أمام النصرية رغم أن كافة المعطيات كانت تصب في صالحنا. يبدو أنك لا تحمل المدرب خودة المسؤولية عكس غالبية الأنصار... كل الاتهامات كانت موجهة لخودة، ولذلك برمجنا اجتماعا طارئا باللاعبين بغرف تغير ملابس ملعب 20 أوت، وفي غياب المدرب، وتحدثنا بكل شفافية، وهناك أخبرنا اللاعبين إن كان الإشكال في هذا المدرب سنقيله على الفور، غير أنهم رفضوا ذلك، وطالبوا بالإبقاء عليه، مع ضرورة معالجة نقطة لم ترق قمنا بمناقشتها مع المدرب خودة فيما بعد. حملة تترصدني رفقة رجراج ومستعد للانسحاب الآن عن أي نقطة تتحدث، وهل المدرب لديه خلافات مع اللاعبين ؟ لا توجد خلافات بين المدرب واللاعبين، والعلاقة بينهما جيدة، رغم أن هناك من أعاب شيئا على هذا التقني، وهي عدم ثقته في المجموعة، ما أجبرنا على الاجتماع به في حضور كافة اللاعبين، وهناك أكد لنا خودة بأن ما يقال عار من الصحة، ولو لم يكن يثق في المجموعة لما قبل الإشراف عليها أصلا. كنتم عرضة أيضا للانتقدات، وهناك من طالب برحيلكم، ما تعليقك؟ هناك أطراف همها الوحيد انتقاد المسؤولين، وتنتظر تعثرنا للتهجم علي وعلى رجراج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكننا لن ننزل إلى مستواها، كونها لا تتحدث من حبها للفريق، بل تدفعها أمور أخرى سنكشفها في الوقت المحدد. من أتحدث عنهم يودون أن نجلب لهم الكأس ونظفر بلقب البطولة مع تجهيز مركز التكوين، وكل هذه الطلبات يصرون على تحقيقها في فترة لا تقل عن 5 أشهر، شباب قسنطينة فريق عريق، وعميد الأندية الجزائرية والإفريقية ككل، ولكن الحقيقة أنه لم يحصد سوى لقبي بطولة طيلة مشواره، كما لم يصل ولا مرة لنهائي الكأس، ولذلك لا تعد نتائجنا بالكارثية، خاصة وأننا كنا مركزين أكثر على مركز التكوين الذي أخذ كل وقتنا. حسب كلامكم هناك من يتربص بك وبالمدير العام رجراج، أليس كذلك؟ أجل، هناك من يقود حملة ضدي وضد رجراج، وإن رأوا بأننا لسنا أهلا لقيادة الشباب، فنحن على استعداد للانسحاب من تسيير الشباب، ولن أنتظر للحظة واحدة لبعث استقالتي، كونها قد تريح البعض من وجهة اعتقادي. هناك خلاف بين خودة واللاعبين وهكذا عالجناه هناك من وصل التشكيك في حقيقة فيديوهات مركز التكوين، بماذا ترد؟ غرابة البعض وصلت بهم إلى حد القول بأن الفيديوهات التي قدمناها لوسائل الإعلام بخصوص مركز التكوين مجرد هراء، ألهذا الحد يتربصون بنا، وينشرون الإشاعات ضدنا، نحن لم يهدأ لنا بال طيلة الثلاث أشهر الماضية، لا لشيء سوى لتسريع إجراءات مركز التكوين الذي ستنطلق الأشغال به عن قريب، مما سيسعد أنصارنا الأوفياء. ماذا تستهدفون بعد الإقصاء في الكأس والابتعاد عن البوديوم ؟ مازلنا نثق في التعداد الحالي رغم بعض الخيبات، ولن نتخلى عن هدف «البوديوم» بسهولة، سيما وأن الأمور قد تعرف منحى آخر، في حال الفوز على اتحاد بسكرة، والعودة بالفوز من تيزي وزو، سنواصل دعم التشكيلة والمدرب خودة، وبحول الله سنصل إلى مبتغانا مع نهاية الموسم. لن نتحمل مسؤولية غيرنا ونعد بثورة الموسم المقبل كلمة أخيرة ؟ كلكم على علم بأننا لسنا من أعد هذا الفريق، ولا نمتلك فيه سوى صفقتي الليبيين زكريا الهريش وعبد الله العرفي، ولذلك حاولنا العمل مع «الموجود»، وللأسف ضيعنا الكأس، ولم تكن نتائجنا ثابتة في البطولة، على أن نشكل فريقا قويا الموسم المقبل، وعند الفشل سننسحب بإرادتنا.