أزمة نقل حادة بالشريعة شهدت طيلة صبيحة أمس مدينة الشريعة ولاية تبسة ازدحاما مكثفا وأزمة حادة في وسائل النقل المتوجهة من مدينة الشريعة باتجاه تبسة ،إذ تشكلت طوابير بشرية كبيرة بانتظار الحافلات أو سيارات الأجرة ، وقد ولدت هذه الأزمة حالة من القلق لدى طلبتي التكوين المهني والجامعة كما أثرت على التحاق بعض الموظفين القاطنين بهذه المدينة بأماكن ومقرات عملهم،ولم يستسغ هؤلاء عدم تنقلهم في ظروف عادية إلى عاصمة الولاية مشيرين إلى ان أزمة النقل تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد صعوبة مع كل مناسبة ،بالرغم من ارتفاع حظيرة النقل بالمدينة في السنوات الأخيرة بحيث تحصي 140 سيارة أجرة وقرابة 60 حافلة . وأكد عدد منهم أنهم اضطروا إلى التنقل إلى مدينة تبسة بأسعار مضاعفة هذه الأيام وقد زادت الأزمة خلال اليوم الثالث من العيد الذي تزامن مع عودة العمال والطلبة إلى أماكن عملهم وتمدرسهم،اذ فرض أصحاب السيارات الخاصة منطقهم على المواطنين القاصدين هذه الوجهة وفرضوا عليهم دفع ما بين 200 و250 دينارا ،في حين أن العملية لا تكلف المواطن في الظروف العادية سوى 80 دينارا في سيارات الأجرة. الجموعي ساكر «نفطال» تنتج 6000 قارورة غاز البوتان وتطمئن سكان المناطق الريفية طمأنت مديرية الصناعة والمناجم مواطني المناطق الريفية وغير المستفيدين من غاز المدينة بولاية تبسة بالتغطية الكافية من غاز البوتان خلال فصلي الخريف والشتاء. ومن اجل تحقيق هذا الهدف خصصت مؤسسة «نفطال» فرقتين لمضاعفة الإنتاج وضمان تموين كاف للمواطنين ،بحيث قدر الإنتاج اليومي الموجه للمواطنين القاطنين بالمناطق الريفية وغير المستفيدين من هذه المادة أو غاز المدينة بحوالي 6000 قارورة غاز البوتان يوميا،وقد وضعت إدارة هذه المؤسسة في الحسبان ارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية خصوصا خلال فصلي الشتاء والخريف وبدرجات أقل خلال باقي أيام السنة،وهي الفترة التي تعرف طلبا متزايدا على هذه المادة. تجدر الإشارة إلى ان مشاريع غاز المدينة ووصوله إلى أكثر من نصف بلديات الولاية قد ساهم في خفض الطلب على قارورات غاز البوتان وساهم في القضاء على الطوابير التي كانت تتشكل بين مناسبة وأخرى،ويتوقع ان تنخفض طلبات المواطنين في حال بلوغ مشاريع غاز المدينة إلى البلديات ال 28 بالولاية.