اكتشفت بلدية الخروب حالات غش كبيرة في إيداع الطلبات على قفة رمضان بالمدينةالجديدة علي منجلي، حيث قام عدد كبير من المواطنين بوضع أكثر من ملف على مستوى المساجد والمصالح المختلفة للحصول على أكثر من استفادة. تسببت الزيادة الكبيرة في الكثافة السكانية بالمدينةالجديدة علي منجلي ببلدية الخروب بقسنطينة هذا العام في خلق مشكل في توزيع قفة رمضان، بعد وصول ملفات إضافية لسكان المدينة الجدد الذين لا ترد أسماؤهم ضمن القائمة القديمة للمعوزين بعلي منجلي.و أعرب مندوب المدينةالجديدة علي منجلي عن تخوف مصالحه من عملية التوزيع التي من المرتقب أن تتم قبل شهر رمضان بحوالي أسبوع، وذلك بسبب ارتفاع عدد السكان بعد عملية الترحيل الأخيرة لسكان شارع رومانيا و بن زويد ببلدية قسنيطنة نحو علي منجلي.عمليات الترحيل رفعت من عدد العائلات المعوزة بعد أن تم إحصاء 1800 عائلة بالمدينةالجديدة حسب القائمة القديمة، كما رفعت عدد الملفات المودعة على مستوى الشباك المخصص لها حيث بلغت 2200 ملفا، مما اضطر المصالح البلدية لتمديد فترة إيداع الملفات ل15 يوما إضافية، بعد انتهاء الفترة المحددة لها نهاية جوان.و قد طالب المندوب بإعانات من مختلف مساجد المدينة التي تشرف على جمع التبرعات من أجل تغطية هذا الطلب الإضافي على القفة،غير أن العملية كشفت عن تلاعبات من قبل الراغبين في الاستفادة من قفة رمضان، حيث تبين بأن عددا كبيرا من المواطنين أودعوا ملفاتهم على مستوى كل المساجد إضافة إلى البلدية من أجل الاستفادة من أكثر من قفة.أما عن حصة علي منجلي من قفة رمضان فقد قدرت حسب نفس المصدر ب1600 قفة من أصل 3500 قفة استفادت منها بلدية الخروب، ما يعني أنها أخذت نصف الحصة بالنظر لحجم كثافتها السكانية التي بلغت أكثر من 80 ألف نسمة، فيما وزعت باقي الكمية على بلدية عين السمارة و باقي أحياء الخروب.