ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في الجزائر إلى 35 حالة وفاة، بعد تسجيل أربع وفيات جديدة خلال 24 ساعة الماضية، كما تم تسجيل 73 حالة جديدة للإصابة بالفيروس ما يرفع عدد الحالات المؤكدة الإجمالية إلى 584 حالة. كما ارتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 37 حالة بعد تسجيل 6 حالات جديدة. وحسب أخر الأرقام التي قدمها، أمس، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, البروفيسور جمال فورار. فقد تم تسجيل 73 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الإجمالي إلى 584 حالة مؤكدة, فيما تم تسجيل أربع (4) وفيات جديدة ليرتفع العدد إلى 35 حالة وفاة. كما ارتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 37 حالة ، بعد تماثل 6 حالات جديدة للشفاء، وأكدت وزارة الصحة أن مجمل الإصابات تم تسجيلها على مستوى 38 ولاية، فيما تم تسجيل الوفيات على مستوى 14 ولاية. وبخصوص الوفيات الجديدة فقد تم تسجيل وفاة واحدة بولاية بجاية و يتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 59 سنة كان في احتكاك مع مغترب، و وفاتين بولاية وهران تخص امرأة تبلغ من العمر 73 ورجل يبلغ من العمر 67 سنة ووفاة واحدة بولاية البليدة ويتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 69 سنة. ومن بين الوفيات المسجلة نهار أمس الاثنين، ، البروفيسور سي أحمد، رئيس مصلحة الجراحة بمستشفى فرانتز فانون، بعد إصابته بفيروس كورونا. وقالت مصلحة قسم الجراحة بمستشفى البليدة، في منشور لها على صفحتها بموقع «فايسبوك» أن عائلة الجراحة الجزائرية في حداد، بعد أن فقدت البروفيسور سي أحمد مهدي. وقد ترحم الوزير الأول عبد العزيز جراد، صباح أمس، على أرواح ضحايا فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي خلف إلى غاية الآن 35 وفاة، مشيدا أيضا بالجهود التي تواصل في بذلها الأطقم الطبية للتكفل بالمرضى. و خلال زيارته الميدانية لمستشفى فرانس فانون بالبليدة الذي يأوي العديد من الحالات المؤكدة لمصابين بفيروس كورونا، وقف السيد جراد دقيقة صمت على أرواح ضحايا هذا الوباء. كما حرص السيد جراد على الإشادة بالجهود الكبيرة التي ما فتئت تبذلها الأطقم الطبية في التكفل بالمرضى، متوقفا في هذا الإطار عند سائق سيارة الإسعاف بمستشفى بوفاريك الذي راح ضحية فيروس كورونا و هو يؤدي واجبه المهني و البروفيسور سي احمد. المخابر التي تمتلك المعدات بإمكانها إجراء تحاليل كورونا وبغية تسريع وتيرة إصدار تحاليل العينات التي توجه لمعهد باستور، أكد المعهد أن جميع المخابر الطبية المتواجدة عبر التراب الوطني بإمكانها إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا، شرط امتلاكها المواد والمعدات المستخدمة في تشخيص الوباء، فضلا عن الألبسة الواقية.. وفق ما أوردته النصر أمس نقلا عن موقع المعهد. في سياق متصل، أعلنت إدارة المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران، أمس، أنها فتحت مخبرا للتحاليل خاص بتشخيص عينات المشتبه بإصابتهم بداء «كوفيد 19 «. وهو ثاني مخبر يفتح في وهران، بعد انطلاق ملحق معهد «باستور» في العمل الأسبوع الماضي. حيث يستقبل هذا الأخير عينات المشتبه في إصابتهم من ولايات غرب وجنوب غرب البلاد. وتم فتح المخبر الجديد في مستشفى أول نوفمبر، على مستوى مصلحة علم الفيروسات، ويشرف عليه فريق طبي متخصص بالإضافة إلى خبراء في البيولوجيا. على أن يستخرج المخبر نتائج تحليلين اثنين في ظرف ساعة من الزمن. نتائج استعمال «كلوروكين» لا تظهر على المصاب إلا بعد 10 أيام وردا على الأخبار التي نشرتها بعض الوسائل الإعلامية بشان صدور التقارير الصحية حول مدة فعالية دواء «هيدروكسي كلوروكين» على مرضى كورونا، أكد عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا الدكتور محمد بقاط بركاني أن استجابة المرضى لدواء «هيدروكسي كلوروكين» لا تظهر نتائجها إلا بعد 10 أيام و «من المبكر جدا» الإعلان عن هذه النتائج في الجزائر بعد 6 أيام فقط من استعمال هذا العلاج. وأوضح الدكتور بقاط رئيس عمادة الأطباء وعضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا لوأج أنه «من المبكر جدا» أن تعلن اللجنة عن مدى استجابة المرضى المستفيدين من العلاج «هيدروكسي كلوروكين» لهذا الدواء الذي لا تظهر نتائجه «إلا بعد 10 أيام «. يذكر أن وزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات أمرت منذ 6 أيام باستعمال المؤسسات الاستشفائية التي تستقبل المصابين بفيروس كورونا لدواء «هيدروكسي كلوروكين» الذي اثبت نجاعته على التصدي لأعراض الفيروس في الدول التي طبقته. وحسب ذات المختص في الأمراض الصدرية فإن ملاحظة نتائج هذا الدواء العيادية والفيروسية وتأثيره ايجابيا على صحة المريض الذي خضع لهذا العلاج «لا تظهر إلا بعد 10 أيام من تطبيقه وليس قبل هذه المدة». وكشف الدكتور بقاط من جانب آخر بأن لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا قررت تعميم وصف دواء «هيدروكسي كلوروكين» على جميع المصابين بفيروس كورونا بكل المصالح التي تتكفل بالمرضى عكس ما تقرر تطبيقه قبل أسبوع أي وصفه للحالات الحادة فقط. وعبر ذات الخبير من جهة أخرى عن «ارتياحه» لتوفر الصيدلية المركزية للمستشفيات على المخزون الضروري الكافي من مادة «هيدروكسي كلوروكين» لفائدة جميع المواطنين. توصية بفرض حجر صحي على جميع الولايات من جانب أخر، قال الدكتور بقاط بركاني، في تصريح «للنصر ، أن لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، قدمت جملة من التوصيات والاقتراحات لمواجهة انتشار فيروس كورونا في الجزائر، ودعت اللجنة في الاقتراحات التي رفعتها إلى رئيس الجمهورية، بفرض حجر صحي على جميع الولايات لمدة أسبوعين على الأقل، وتمديد قرار إغلاق المدارس والمقاهي والمطاعم وقف النقل العمومي والخاص لفترة لا تقل عن 15 يوما وقال بقاط بركاني، انه «على السلطات فرض مزيد من الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار الوباء»، موضحا أن قرار فرض الحجر الصحي الكامل بيد رئيس الجمهورية وأضاف الدكتور بقاط بركاني، أن الجزائر في مرحلة أولية من تفشي الوباء، موضحا انه لا يمكن بلوغ مرحلة الذروة دون الالتزام بالحجر المنزلي، وحذر بركاني الجزائريين من التهاون في الالتزام بالحجر المنزلي، داعيا الجزائريين إلى الصمود لمنع انتشار الفيروس.