اعتبر اللاعب فارس حميتي توقف البطولة بمثابة إعلان عن نهاية الموسم بالنسبة إليه، موضحا للنصر أن خضوعه للحجر الكلي بمدينة البليدة بسبب التخوفات من انتشار الفيروس، جعله يمكث في البيت، الأمر الذي حال برأيه دون قيامه بالتدريبات الفردية بالشكل المطلوب. وقال حميتي إنه يقوم بتمارين خفيفة داخل البيت، لا يمكن لها أن تضمن له في نظره الحفاظ على لياقته البدنية، مضيفا أنه يشعر بالزيادة في الوزن. وحسب مهاجم الكاب، فإن هذا الموسم يعد للنسيان بالنسبة إليه، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي عاشها منذ التحاقه بأسرة الشباب:» هذا الموسم اعتبره من أسوأ المحطات في مساري الكروي، انطلاقا من لعنة الإصابات التي لازمتني منذ انضمامي إلى صفوف الكاب، وغيابي عن الفريق لفترة فاقت الشهرين بسبب خلاف مع الإدارة، وصولا إلى قضيتي الشخصية التي جعلتني أدخل السجن بتيزي وزو». واستنادا إلى حميتي، فإنه حسابيا لم يلعب 100 دقيقة منذ بداية الموسم بألوان الشباب، وهي مؤشرات توحي في نظره بانتهاء مغامرته مع عميد الأندية الأوراسية. إلى ذلك، تعمل إدارة شباب باتنة على إحداث غربلة في التعداد، الذي سيواصل المشوار من خلال وضع بعض العناصر خارج الحسابات، والاكتفاء بقائمة نوعية لا يتعدى عددها 20 لاعبا، يمكن الاعتماد عليهم في باقي المباريات لتحقيق الصعود. ويأتي هذا التصور، تماشيا مع الوضع الذي تعيشه البلاد بفعل تداعيات وباء كورونا، وحرص الإدارة على انتهاج سياسة التقشف.