أنشأت خلية الأزمة لمواجهة جائحة فيروس كورونا على مستوى بلدية الخروب واجهة رقمية توفر مختلف المعلومات الضرورية لإغناء المواطنين عن التنقل، حيث يرتقب إطلاقها في غضون أيام، في حين تسجل المبادرة أول اشتراك في خدمات الشركة العالمية للجيوماتيك «إيسري» لفريق من الجماعات المحلية، بعد وزارة الصحة التي سبقت إلى إنشاء واجهة وطنية على منصة نفس المتعامل. وأفاد المختص في علم الجيوماتيك والمكلف بالإعلام والاتصال على مستوى خلية الأزمة، الدكتور مراد حمدوش، في تصريح للنصر، أن فريق العمل الخاص بالأزمة يعمل في الوقت الحالي على إثراء الواجهة بالمعيطات الضرورية، على رأسها قائمة الصيادلة والأطباء على مستوى إقليم البلدية بما في ذلك المقاطعة الإدارية علي منجلي، مضيفا أن العملية تأتي بالشراكة مع جامعة صالح بوبنيدر، كما أشار إلى أنها ستتضمن جميع المعلومات المتعلقة بتسيير الأزمة على غرار تفاصيل حالات الإصابة وتطور انتشار الفيروس على المستويين الوطني والولائي، فضلا عن النصوص القانونية الصادرة عن الوزير الأول. وأضاف محدثنا أن الواجهة ستتضمن أرقام الهاتف الخاصة بالهيئات العمومية، على غرار أرقام الطوارئ والمصالح المختلفة، بالإضافة إلى الروابط الوطنية والعالمية المهمة، حيث تستهدف العملية استحداث بوابة تتضمن مختلف المعطيات التي تغني سكان بلدية الخروب عن التنقل إلا في حالة الضرورة القصوى. وأشار الدكتور حمدوش أن الواجهة ستكون مفتوحة للجمهور، كما أن آفاق تغذيتها بمزيد من المعلومات غير محدودة، إذ من الممكن أن يضيف إليها القائمون على العملية عناوين المطاعم التي توفر خدمة توصيل الوجبات والمحلات ومراكز التسوق المفتوحة والقريبة من كل مستخدم، كما يحتمل، مثلما يؤكد محدثنا، أن تتعاون الخلية مع شركات ناشئة تعتمد على التكنولوجيا لتسهيل الحصول على تسهيلات، مثل التوصيل. وعبر المكلف بالإعلام والاتصال عن أمله في أن تفتح هذه المنصة وغيرها من المبادرات عيون القائمين على الشأن العام في البلاد على أهمية نظام المعلومة الجغرافية، الذي يختصر في الإنجليزية برمز « GIS »، بعد انقضاء الجائحة، في حين أوضح أن الواجهة ستكون مرفقة بتطبيق يستعمله أعضاء خلية الأزمة من أجل وضع المزيد من المعلومات. وشرح لنا نفس المصدر أن خلية الأزمة تمكنت من الحصول على اشتراك مجاني لمدة ستة أشهر في واجهة معهد البحوث في النظم البيئية الأمريكي «إيسري»، الذي يتميز بسمعة عالمية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تستعمل نفس الواجهة وهي كانت السباقة لذلك. وذكر لنا المكلف بالاتصال أن خلية الأزمة تلقت عشرات الاتصالات من جزائريين في الداخل والخارج، حيث يقومون بتوفير الدعم التقني والمادي للمساعدة على مواجهة الوباء، ومن بينهم طلبة وباحثون من عدة بلدان على غرار فرنسا وكندا وسويسرا والإمارات العربية المتحدة، معتبرا أن الأزمة كشفت عن المعدن النبيل للمشتغلين في العلوم من الجزائريين، كما أظهرت قدرة التكنولوجيا على التكيف وتوفير الحلول الفعالة في وقت قصير، كما ضرب المثال عن نبل العلم بالشركات التكنولوجية الكبرى التي تنازلت عن حقوق ملكيتها العلمية والفكرية لتجهيزات سمحت بإعادة صناعتها لإنقاذ حياة البشر. سامي .ح جامعة قسنطينة 2 تنشئ دليلا للعمل والدراسة عن بعد أنشأت دار المقاولاتية لجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة بالتنسيق مع مديرية العلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط، دليلا رقميا يضم عناوين وروابط مختلف المواقع والمنصات التي تسهل عمليات الدراسة والعمل عن بعد مع العديد من الخدمات الأخرى. وأفاد مدير دار المقاولاتية بالجامعة، الدكتور نذير عزيزي، في تصريح للنصر، أن الدليل سينشر على موقع الجامعة ويكون مفتوحا لجميع المواطنين سواء من الطلبة والطاقم الإداري والبيداغوجي للجامعة أو من خارجها، موضحا أنه يتضمن دليل التعلم وتنظيم الاجتماعات عن بعد وتصفح المكتبات الرقمية وإنشاء الفيديوهات، بالإضافة إلى معلومات حول الأيام الدراسية الرقمية التي يمكن للمستخدمين المشاركة فيها عن بعد عبر منصات وهيئات وطنية وعالمية، خصوصا ما يتعلق بكيفيات تحرير المقالات العلمية. وأضاف نفس المصدر أن العملية تضم أيضا روابط مهمة للاستفادة من دورات تكوينية عبر الانترنيت، في حين نبه أن دار المقاولاتية حدّدت محاور الدليل بناء على انشغالات الطلبة التي سجلتها من خلال خلية الاستماع التابعة لها، كما أنها تسعى إلى مساعدة الطلبة على الاستثمار في الوقت بأفضل صورة ممكنة. واشار محدثنا إلى أن الجامعة ستنظم ورشات تكوينية عن بعد، يؤطرها مختصون، حول مواضيع مختلفة، على غرار كيفية إنشاء المحتوى العلمي وإنشاء الأقسام الافتراضية واستعمال تطبيقات مختلفة. س.ح ستوجه لدعم معهد باستور بأدوات الكشف عن كورونا: علماء الجزائر بأمريكا يجمعون 34 ألف دولار من التبرعات بلغ أمس، مبلغ التبرعات الذي جمعته جمعية العلماء الجزائريةالأمريكية لمساعدة معهد باستور بالعاصمة على اقتناء أدوات الكشف عن كورونا ما يقارب أربعة وثلاثين ألف دولار، بعد ثلاثة أيام فقط من انطلاق الحملة، وهو ما يكفي لشراء أكثر من ألفين وستمئة أداة اختبار.وانطلقت حملة جمع التبرعات على منصة «غو فاند مي»، حيث نشرها الباحثان الجزائريان طه مرغوب وبلقاسم حبة باسم الجمعية، في حين جاء في إعلان الجمعية «نحن بحاجة إلى أن نتوحد افتراضيا أكثر من أي وقت مضى، خصوصا خلال هذه الجائحة. البشر يموتون في رمشة عين واختبارات الكشف عن الفيروس مطلوبة جدا. نحن نجمع المال من أجل شراء أدوات الكشف لإرسالها إلى معهد باستور في الجزائر لمساعدة إخواننا المواطنين. أي تبرع يمكن أن يساعد في صنع الفارق مع العلم أن سعر الاختبار الواحد يقدر بثلاثة عشر دولارا. شكرا لكم للمساهمة في هذه القضية».ولاحظنا أن مبلغ التبرعات قد بلغ ثلاثة وثلاثين ألفا وثمانمئة وأربعة وسبعين دولارا زوال أمس الثلاثاء، بعد أن قدم مئتان وثلاثون شخصا تبرعات مالية على مستوى المنصة، وتمت مشاركة الإعلان لأكثر من خمسة آلاف ومئتي مرة، بينما حددت الجمعية هدفها بالوصول إلى ثمانية وثلاثين ألف دولار. ويكفي المبلغ الذي جمع إلى غاية وقت اطلاعنا على الإعلان لشراء أكثر من ألفين وستمئة اختبار بحسب سعر الواحد منها المضمن ضمن نفس المبادرة، بينما وصلت تبرعات مبادرين إلى ألفي دولار واختار آخرون تقديم الأموال دون وضع أسمائهم، كما أن بعض المتبرعين علقوا برفع تحدٍّ للوصول إلى جمع خمسة آلاف دولار يوميا. س.ح «واتساب» يضع قيودا جديدة على المعلومات المضللة أقر تطبيق «واتساب» يوم أمس، قيودا جديدة على خاصية إعادة توجيه الرسائل بين مستخدميه، بعد أن سجل ارتفاعا في عدد الرسائل المتداولة وتضم نصائح طبية وهمية حول جائحة كورونا. وحدد التطبيق إمكانية إعادة التوجيه برسالة واحدة فقط، بعدما أفادت إدارة شركة التطبيق، الذي يستخدمه مليارا شخص عبر العالم، زيادة كبيرة في الرسائل التي تضم معلومات كاذبة ومضللة حول الفيروس، منذ بداية الجائحة، مثلما نقلته وكالة «سكاي نيوز» العربية على موقعها، بينما ذكر متحدث باسم الشركة في تصريح لوكالة «رويترز» أن الإجراء سيظل ساري المفعول إلى أجل غير محدد. وقد وصفت منظمة الصحة العالمية مشكلة المعلومات الكاذبة بعبارة «وباء المعلومات»، فيما دعت الحكومات شركات التواصل الاجتماعي بوضع آليات للحد منها. س.ح تعليق توقيف شرائح الهاتف النقال خلال فترة الحجر الصحي قررت سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، تعليق التزام توقيف شرائح الهاتف النقال الخاصة بمشتركي متعاملي الهاتف النقال. وأعلنت السلطة في بيان نشرته ليلة أول أمس الاثنين، على موقعها الإلكتروني أن القرار يندرج ضمن الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية لمكافحة وباء فيروس كورونا، خصوصا ما تعلق منه بالحد من تنقلات المواطنين، حيث علقت تطبيق التزام توقيف بطاقات وحدة تعريف المشترك الخاصة بالمشتركين SIM/USIM (شرائح الهاتف النقال) من طرف متعاملي الهاتف النقال والمحددة شروطه بموجب قرارات سلطة الضبط، خلال فترة الحجر الصحي التي أقرتها الدولة. ويذكر أن سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية قد فرضت من قبل على متعاملي الهاتف النقال توقيف شرائح الاتصال في حال عدم فعاليتها خلال تسعين يوما.