دخل الرئيس زيداني في سباق مع الزمن، للإسراع في تسريح الإعانات التي خصصتها السلطات المحلية للفريق، خاصة المساعدة التي وعد بها الوالي المقدرة ب500 مليون، حيث تأمل في الاستفادة منها قبل استئناف البطولة، بالنظر للطلبات المتزايدة للاعبين لمستحقاتهم العالقة، ونفقات التربص الذي ينوي الطاقم الفني إقامته، مباشرة عقب رفع التجميد على المنافسات الرسمية، والتخلص من جائحة كورونا. من جهة لأخرى، تسعى الإدارة للتفاوض مع اللاعبين الذين تأمل في الاحتفاظ بهم بعد أن برزوا هذا الموسم، وذلك تمهيدا للموسم المقبل، رغم إعلانها في وقت سابق عن نيتها في الرحيل عقب أشغال الجمعية العامة لنهاية الموسم وترسيم صعود الفريق.