200 عائلة تقطن داخل المحيط الحضري تطالب بالسكن الريفي يشكو سكان حي زرقين لخضر ببلدية ابن زياد بقسنطينة من حرمانهم من السكن الريفي ومن تصنيف حيهم ضمن المنطقة العمرانية رغم عدم توفرهم على أبسط المتطلبات الحضرية. حيث أفاد رئيس لجنة الحي بأن هناك ما لا يقل عن 200 عائلة تقيم داخل مساكن قديمة وهشة وفي ظروف صعبة بعد توسع العائلات وقد ظل المعنيون ينتظرون منذ سنوات الاستفادة من السكن لكن ذلك لم يتحقق بسبب ما أسماه بالتصنيف غير المنطقي للحي ضمن المنطقة الحضرية ، مشيرا أن ذلك حرم السكان من الحصول على الأقل على السكن الريفي في ظل استحالة الاستفادة من صيغ أخرى، ويستغرب محدثنا الأمر بالقول أن الحي يقع في قلب منطقة فلاحية ولا تنطبق عليه مواصفات حي حضري، كونه لا يتوفر على تهيئة أو طريق أو إنارة عمومية، وحسب المصدر فإن الشارع الذي يتوسط الحي فقط معبد و به بعض المصابيح حتى القمامة لا ترفع إلا بهذا الجزء فيما تتراكم على الأطراف الأخرى. السكان يقولون أنهم ضحية سوء تقدير من السلطات وأنهم منذ 2004 فقدوا آخر فرصة للخروج من حياة البؤس بعد أن ألغي احتمال الاستفادة من السكن الريفي ليعوض بحلم السكن الاجتماعي غير القابل للتحقيق بٍرأي من تحدثنا إليهم الذين قالوا بأنه تم منذ 30 سنة تحديد موقع لبناء عمارات مما تحول إلى ما موضوع تهكم على أزمة تشتد من سنة إلى أخرى. رئيس بلدية إبن زياد اعترف بوجود مشكل سكن بالحي وقال بأنه من المستحيل حلها بالسكن الريفي كون المنطقة تقع داخل المحيط العمراني وقد شملها مخطط التهيئة العمرانية وشغل الأراضي وقد برمجت لإنجاز العديد من المشاريع منها عمارات سكنية موجهة لسكان البلدية ككل للحي، وأضاف المسؤول بأن الحي مكون في جزء منه من سكنات هشة تم إحصاؤها تستفيد من برنامج التكميلي الذي شعرت فيه البلدية مؤخرا حيث وجه ملف كامل في هذا الشأن إلى العاصمة بغرض التسوية وأنه يتم تباعا امتصاص الطلب عن طريق السكن الاجتماعي كون الحي لا يعد