أعلن والي ولاية تبسة، مؤخرا، عن الشروع في الإجراءات الإدارية الخاصة بالإعلان عن مناقصة لإنجاز «1000» وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري بمنطقة «بولحاف الدّير». و ذلك بعد توقف الإجراءات منذ سنة 2013 و بذلت جهودا توّجت بإعادة إطلاقها، مفيدا بأن انجازها سيمكّن من التكفل بجزء من الشريحة متوسطة الدخل و يساعد على امتصاص العدد الهائل من طلبات السكن. الوالي تفقد مشروع 120 سكنا اجتماعيا في بلدية «بولحاف الدّير»، خلال خرجة الميدانية، أين عاين المشروع، حيث فاقت نسبة انجازه 90 بالمائة و 84 وحدة من مجموع 120 سكنا جاهزا للتسليم و 36 سكنا تسير الأشغال الثانوية بها بوتيرة مقبولة. المسؤول أمر بتسريع الأشغال و الحرص على الجودة في الانجاز و مباشرة تجريب عمل شبكة المياه الصالحة للشرب، قبل الربط بخزان منطقة «العرايبيّة»، الذي على عاتقه تموين الحي بمياه الشرب و للغرض، أسدى الوالي تعليماته إلى رئيسي الدائرة و البلدية، لمباشرة الإجراءات و تعيين المقاول للانطلاق في أشغال ربط 120 سكنا بخزان «العرايبيّة»، مانحا مهلة 10 أيام لذلك، استعدادا لتسليم المشروع أواخر شهر جويلية 2020 و توزيع السكنات على مستحقيها خلال شهر أوت 2020، مكلّفا رئيس الدائرة بإعداد قوائم المستفيدين و تحيينها و إخضاعها للتحقيق الميداني. و بالمناسبة، تلقّى الوالي انشغالات عدد من المواطنين بخصوص طلبات السكن و توفير الأوعية العقارية، أين وجّه تعليمات فورية إلى مدير البناء و التعمير، تقضي بالعمل على تخصيص 4 تجمّعات ريفية، كل تجمع ريفي يضم 50 سكنا لصالح مواطني بلدية «بولحاف الدّير»، موصيا في معرض ذلك ساكنة الجهة، بعدم عرقلة انطلاق الأشغال، بعد اختيار الأرضية. وخلال زيارته إلى القطب الجامعي بذات البلدية، عاين المسؤول الفضاء الفاصل بين الإقامات الجامعية و الجناح البيداغوجي وبعد الاستماع إلى عرض تقني، أوصى مدير التجهيزات العمومية بالعمل على إعداد بطاقة تقنية، بالتنسيق مع مدير البناء و التعمير، بغرض تهيئة محطات للنقل الحضري لطلبة القطب الجامعي بذات الفضاء، ترفع إلى الوزارة الوصية للنظر فيها. مسديا توجيهاته في الأثناء، بمباشرة تسييج المكان و منح مهلة 45 يوما، لوضع بئر عميقة لتغذية القطب بالماء الصالح للشرب و إسناد انجازها إلى مؤسسة الجزائرية للمياه و الانطلاق في وضع 4 خافضات ضغط للغاز لتموين القطب، مع الحرص على توفير الحراسة المطلوبة.