الرئيس في عطلة والفريق يبحث عن مدرب ولاعبين يعيش فريق مولودية باتنة حالة من الجمود وضعته في مفترق الطرق، وباتت تهدد مستقبل الفريق الذي يبدو أنه مازال في عطلة إلى إشعار آخر جديد. فبالإضافة إلى عجز الإدارة عن لم الشمل والشروع في التحضيرات تحسبا للموسم الجديد. يواجه المكتب المسير مشاكل جمة بخصوص عملية الانتدابات، وهي العملية التي مازالت على مستوى نقطة الصفر، بدليل عدم الإدارة الحالية من جلب أي لاعب بسبب ربط اللاعبين القدامى تجديد عقودهم بتسوية وضعيتهم المالية والحصول على مستحقاتهم العالقة. وبالموازاة مع ذلك فشلت كل المحاولات لاستقدام مدرب جديد بإمكانه قيادة الفريق، بعد تردد كمال مواسة ورفض حسين زكري العرض وتجديد عقده مع مولودية بجاية، ما جعل أمور "البوبية" تراوح مكانها. ويعتقد بأن النية اتجهت هذه المرة إلى اللاعب السابق للمولودية والمقيم حاليا بإيطاليا لمين زموري، لإسناده مهمة الإشراف على العارضة الفنية، ولو أنه طلب مهلة لدراسة العرض ووضعية الفريق في بطولة الموسم القادم، بعد أن رفض العمل في دوري الهواة. وما زاد في قلق أنصار الفريق الأوراسي تواجد الرئيس مسعود زيداني في عطلة بتونس، واختفاء بقية المسيرين، ما أدى إلى تأجيل انطلاق التدريبات تحت إشراف جمال بن جاب الله المكلف بجمع الشبان والشروع معهم في التحضيرات إلى حين اتضاح الرؤية.