ناشدت مجموعة من الطلبة الجزائريين بمصر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى التدخل لإيجاد حل لوضعيتهم من خلال تحويلهم إلى جامعات جزائرية أو إلى جامعات حكومية في البلدان العربية الأخرى لا استحالة عودتهم إلى مقاعد الدراسة بمصر، بعد المضايقات والتهديدات التي عاشوها بمصر من طرف المصريين نتيجة تداعيات مباراة الجزائر. وتضمن بيان باسم الطلبة الجزائريون في مصر نداء إلى رئيس الجمهورية لتسوية وضعيتهم من بعد أن وجدوا أنفسهم محرومين من إمكانية مواصلتهم دراستهم الجامعية وأبحاثهم العلمية هناك ،و أكدوا استعدادهم لقبول أي حل يرضى به الرئيس سواء من خلال إدماجهم في الجامعات الجزائرية في مرحلة الماجستير أو تحويلهم نحو جامعات جزائرية حكومية في الدول العربية الشقيقة . وأشار الطلبة بالتفصيل إلى معاناتهم في مصر الأسبوعين الأخيرين "من مضايقات وعراقيل و شتى أصناف الاهانة والتجريح و التهديد الذي وصل في بعض الأحيان إلى التهديد بالتصفية الجسدية وقال هؤلاء "لقد كنا عرضة لجميع أنواع المضايقات و العراقيل و شتى أصناف الاهانة و التجريح ووصل الأمر حتى التهديد بالتصفية و أضافوا" ذنبنا الوحيد في ذلك أننا جزائريون و كنا الهدف الأول في الأيام الماضية لتفريغ شحنات الكراهية و العصبية العمياء التي أصر الإعلام المصري بثها عن الجزائر وأضاف هؤلاء أن الأيام الماضية كانت جد صعبة حيث أصبحوا الهدف الأول لتفريغ شحنات الكراهية و العصبية العمياء التي أصر الإعلام المصري بثها عن الجزائريين موضحين أنهم صوّروا ككبش فداء مناسب لتأهل الفريق الوطني لكاس العالم في جنوب إفريقيا بدلا من مصر . كما تعهد الطلبة الجزائريون بمصر من خلال نفس المراسلة التي تسلمت الجريدة نسخة منه أمس بتشريف الدولة الجزائرية و المساهمة في مسار التنمية وخدمة البحث العلمي،للرفع من مكانة الجزائر مؤكدين عزمهم على تنفيذ برنامج الرئيس لبلوغ النهضة المنشودة كما أوضحه في خطابه في افتتاح السنة الجامعية 2009-2010 بسطيف .و قال هؤلاء" نحن عازمون على تضافر جهود الجميع بالمساهمة في تنفيذ برنامج فخامتكم الذي سيعطي بدون شك دفعا جديدا للأجيال الصاعدة .