رفع الطلبة الجزائريون بمصر مراسلة مستعجلة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يطلبون فيها إيجاد حل ملائم لوضعيتهم التي أضحت صعبة وأصبحوا محرومين من مواصلة دراستهم الجامعية وأبحاثهم العلمية، نتيجة تداعيات مباراة الجزائر ومصر. وكشف الطلبة في بيان لهم تلقت "المساء" أمس نسخة منه أنهم كانوا عرضة لجميع أنواع المضايقات والعراقيل وشتى أصناف الإهانة والتجريح ووصل الأمر إلى حد التهديد بالتصفية الجسدية لأنهم جزائريون، وأضافوا أن الأيام الماضية كانت صعبة جدا بالنسبة لهم بعد أن كانوا هدفا لتفريغ شحنات الكراهية والعصبية العمياء التي أصر الإعلام المصري ترويجها عن كل ما هو جزائري. وعبر الطلبة عن استعدادهم لقبول أي حل سواء بإدماجهم في الجامعات الجزائرية في مرحلة الماجستير أو تحويلهم نحو جامعات حكومية في الدول الشقيقة، متعهدين رئيس الجمهورية بتشريف الدولة الجزائرية والمساهمة في مسار التنمية وخدمة البحث العلمي للرفع من مكانة الجزائر.