كشفت أمس مصادر أمنية ل"النصر" أن مصالح الأمن على مستوى إقليم دائرة عين فكرون بأم البواقي باشروا ليلة أمس الأول تحقيقات مكثفة للوصول إلى هوية عصابة مجهولة العدد اختصت في قطع الطرقات والاعتداء على مستعمليها بالضرب وتجريدهم من مبالغ مالية وتجهيزات مختلفة. التحقيقات انطلقت عقب شكوى رسمية تقدم بها تاجر مختص في مجال بيع الأجهزة الالكترونية والكهرومنزلية مفادها أنه وعند تنقله وسط عين فكرون على طول الطريق الوطني رقم 100 الرابط بمدينة عين كرشة رصد تحركات مركبة سياحية تتبع تحركاته من الخلف، ليتفاجأ عند مخرج المدينة من الجهة الغربية بانفجار إحدى عجلات مركبته من نوع "سبرنتر" وهي التي تبين أنها انفجرت بفعل مسامير مصنوعة من آلة تدعى (صوباب) وهي التي أدى إلى توقفه الاضطراري، ليتعرض حينها لهجوم مباغت لأزيد من 5 شبان مدججين بالأسلحة البيضاء والعصي والهراوات قاموا خلالها بالاعتداء عليه بالضرب المبرح مجردينه من مبلغ مالي قدر بحوالي 200 مليون سنتيم. ونشير أن عصابات قطاع الطرق باتت تلجأ لطرق متنوعة للاعتداء على ضحاياها منها ترصد أصحاب المركبات والتجار عند الممهلات وكذا وضع مسامير وإقامة حواجز وهمية في طرق مختلفة .