أدانت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، رجلا بثلاث سنوات حبسا نافذا و بغرامة مالية و برأت آخر، و ذلك على خلفية تورطهما في سرقة سيارة من حي سيدي مبروك. القضية تعود إلى فيفري من سنة 2007، عندما تقدم الضحية بشكوى لدى مصالح الأمن مفادها تعرضه، مساء، لعملية تهديد تُبعت بسرقة مركبته من نوع "أكسانت"، بينما كان على متنها بحي سيدي مبروك الأعلى، لكن الضحية شاهد بعد فترة سيارة بعجلات مستوردة تبين أنها لمركبته المسروقة و على متنها المتهم الأول في قضية الحال "ف.ت" الذي اتضح أيضا أنه يملك عجلة خامسة و مشابهة، أي بعدد التي كانت عند الضحية تماما، و هو ما عزز الشكوك حوله، خاصة و أن الضحية الذي غاب عن جلسة المحاكمة، استطاع التعرف عليه. كما تم التوصل عقب التحريات إلى المتهم الثاني المنحدر من ولاية أم البواقي الذي اشترى منه المدعو "ف.ت" السيارة، و الذي أكد أن ليست له علاقة بالقضية، و بأنه ابتاع بدوره المركبة، التي بينت خبرتان أن تعديلات أجريت عليها، من رجل بمدينة عين مليلة. و قد نفى المتهمان خلال جلسة المحاكمة جميع ما نسب إليهما، فيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة السجن لثلاث سنوات و غرامة مالية في حقهما، عن تهمة السرقة في ظرفي العنف و التهديد و التعدد. ياسمين بوالجدري