أحلم بحمل الألوان الوطنية وفخور بعودة الخضر إلى الواجهة أعرب اللاعب الجزائري المحترف في نادي أوجبيست الناشط في الدوري المجري للدرجة الأولى محمد رميلي عن استعداده لتلبية دعوة الناخب الوطني، معتبرا في حوار هاتفي خص به النصر بوساطة من والده "عمي علي" ،حمل الألوان الوطنية شرفا كبيرا له بعد أن شكل حلما طالما راوده منذ الصغر و مبرزا تمسكه بهويته الوطنية. ونفى رميلي وجود اتصالات مع مسؤولي الكرة الجزائرية من أجل استدعائه للتربص القادم للخضر، ولو أنه اعترف بوجود نية لدى حليلوزيتش لمنحه فرصة الالتحاق بالأفناك في ظل الأخبار المتداولة. الجمهور الجزائري لا يعرف عنك الشيء الكثير هل لك أن تقدم نفسك؟ أنا لاعب جزائري أحمل ألوان أوجبيست بودابست المجري، بدأت مشواري الاحترافي مع نادي لومبار ثم تداولت على أندية أخرى، قبل أن التحق بفريقي الحالي خلال الصائفة الماضية. أشغل منصب قلب هجوم، وأجيد اللعب بالرجلين والرأس وابلغ من العمر 26 سنة حيث ولدت في 31/05/1985. وكيف تم اكتشافك من قبل الفرق المحترفة بالمجر؟ بدايتي مع كرة القدم انطلقت من الجزائر، قبل أن انتقل في سن مبكرة مع أهلي إلى المجر، أين عمد والدي إلى إدخالي لأحد مراكز التكوين لتنمية قدراتي ومحاولة كسب المزيد من الخبرة ، وهو ما جعلني أكون محل اهتمام أحد المناجرة الذي قرر صقل موهبتي من خلال توجيهي نحو فريق "لومبار" حيث قضيت عدة سنوات، قبل أن استقر في فريق "زانوكي" الذي أعارني إلى نادي "فاراس". هل لديك فكرة عن الكرة الجزائرية؟ أكيد أنني أتابع الكرة الجزائرية وخطوات المنتخب الوطني، وأنا فخور جدا بعودة الخضر إلى الواجهة في المدة الأخيرة منذ اعتلاء حليلوزيتش العارضة الفنية، ولو أنني تأسفت كثيرا لإقصائنا من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012. على ذكر الخضر هل أنت مقتنع بعمل البوسني حليلوزيتش؟* كما سبق وأن ذكرت، اعتقد بأنه منذ مجيء هذا المدرب، تمكن المنتخب الوطني من فك العقدة التي لازمته طويلا، بفضل العمل الجيد الذي يقوم به، وأنا على يقين من أنه سينجح في مهمته وسيعيد الكرة الجزائرية إلى مكانتها الحقيقية شريطة عدم التدخل في صلاحياته. لو توجه لك الدعوة لحمل الألوان الوطنية هل أنت مستعد لذلك؟ إنها أمنيتي الوحيدة، والحلم الذي ظل يراودني منذ الصغر،لأنه شرف كبير لأي لاعب بأن يحمل الألوان الوطنية. وقد انتظرت الموسم الفارط الفرصة بعد أن تلقيت اتصالا من وسيط لتجهيز وثائقي تحسبا لاستدعائي للمشاركة في أحد التربصات، لكن أصبت بخيبة أمل كبرى، بعد أن تم شطب اسمي من القائمة في آخر لحظة. لذلك، أراهن على سياسة حليلوزيتش الرامية إلى انتقاء المواهب الشابة في الغربة وإعطاء الفرصة لكل جزائري بإمكانه منح الإضافة المرجوة للمنتخب الوطني، حتى أجرب حظي مع الأفناك. كثر الحديث بالجزائر حول إمكانية معاينتك واستدعاءك للتربص القادم للخضر، ما رأيك في ذلك؟ شخصيا، لم أتلق أي اتصال، ولم ألتق أي مسؤول في الجهاز الفني الوطني، ولو أنني اطلعت عبر وسائل الإعلام الإلكترونية عن وجود نية أكيدة من قبل الناخب الوطني لتوجيه الدعوة لبعض الطاقات المتواجدة خارج الوطن ويوجد من بينهم اسمي . لكن يجب أن يعلم الجميع بأنني متواجد حاليا في عطلة ببودابست رفقة عائلتي بعد ركون الدوري المجري للراحة الشتوية، الأمر الذي لا يسمح بمعاينتي، باعتبار أنني سأعود مع فريقي إلى أجواء التحضيرات يوم 18 جانفي القادم استعدادا لخوض مرحلة الإياب من البطولة في 25 فيفري. غير أنه وفي كل الحالات، أنا جاهز لتلبية الدعوة بغض النظر عن جميع العواقب. ما هو طموحك الشخصي؟ بكل تواضع، اطمح لحمل ألوان المنتخب الوطني كبقية اللاعبين المحترقين في البطولات الأوروبية، لأنني متأكد من إمكانياتي وقدراتي الفنية. كما أتمنى تأهل الأفناك إلى مونديال البرازيل 2014 والمشاركة معهم في هذه الدورة. حاوره: محمد مداني