تم ، أمس، تصدير 22.2 طن من مادة التمر من ولاية الوادي نحو دولة ماليزيا، أشرفت عليها المؤسسة العمومية المتوسطية للتبريد، التي أشارت إلى أهمية عملية التصدير في امتصاص فائض إنتاج هذا الموسم. و ذكرت مصالح المتوسطية للتبريد، في بيان لها تحصلت "النصر" على نسخة منه، أن عملية التصدير تدخل في إطار عقد مبرم مع متعامل اقتصادي بدولة ماليزيا، حيث تم توجيه حاوية بسعة 22 ألفا و 200 كلغ و التي سيتم شحنها عبر البحر انطلاقا من أحد الموانئ الجزائرية، مؤكدة على أهمية السوق الماليزية في استهلاك التمور على مدار السنة و يزداد الطلب عليها أكثر قبيل شهر رمضان. كما أكدت ذات المصالح، على أهمية اختيار المنتج الجيد من التمور و توفير جو مناسب لحفظها داخل غرف التبريد التي تتوفر عليها الشركة، بالإضافة إلى عملية الفرز الدقيق للبضاعة المصدرة و تعليبها وفق المعاير الدولية المعمول بها في كبرى الأسواق العالمية. و أشارت المؤسسة ذاتها، إلى أهمية عملية تصدير التمور في امتصاص الفائض الذي عرفته المنطقة و عدد من الولايات المنتجة للتمور، خاصة "دقلة" النور، بسبب جائحة "كورونا" التي عرقلت و أوقفت حركة الاستيراد و التصدير نحو عدد كبير من الوجهات العالمية التي كانت تمتص كميات كبيرة من التمور الجزائرية. يذكر أن سوق التمور في ولاية الوادي، هذا الموسم، عرفت انهيارا كبيرا للأسعار بسبب وفرة المنتوج و عدم وجود مساحة كافية للتخزين لحفظه، جراء شل الحركة التجارية، خاصة الدولية منها منذ أزيد من سنة و وجود كميات من محصول الموسم الماضي.