الصفراء جانبت فوزا في المتناول ملعب بن ساسي طقس بارد جمهور قياسي أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد سعيدي بمساعدة حاج سعيد ورزقان. الإنذارات: خناب و بوبكر و فريوة (الأمل) بن دحمان (الأهلي) التشكيلتان أمل مروانة: خلفة رحمون خناب فريوة بوبكر عباز بوخنشوش (حمداش) إبراهيم سالم (رمضاني) غديري خرخاش تريرات (بيشة). المدرب : سليماني أهلي البرج: فراجي بختاوي منصور بن شرقي محمد رابح شريف الوزاني أودني بن دحمان جرار (بن طيب) عابد (بلخير) بلقرفي. المدرب : إفتسان فرض الرائد أهلي البرج التعادل على مضيفه أمل مروانة في مباراة أهدر فيها أصحاب الأرض انتصارا كان في متناولهم لو أحسنوا استغلال الفرص التي أتيحت لهم، أمام تشكيلة برايجية كانت غائبة عن مجريات الأحداث ولم تقدم ما كان منتظرا منها في ظل غياب خطة لعب واضحة والروح القتالية إلى جانب قلة الرزانة والتنظيم في اللعب. المقابلة التي تميزت بالاندفاع البدني وفت بوعودها من حيث الإثارة والتنافس، ولو أن مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط بفعل قلة التركيز والتسرع ونقص الفعالية، خاصة من جانب المحليين الذين أبانوا عن نواياهم الجادة في صنع الفارق مبكرا ، من خلال حملهم مشعل المبادرات والتنظيم الجيد في الدفاع بقيادة فريوة، إلى جانب السرعة في نقل الكرة إلى الجهة المقابلة. هذه العوامل سمحت لأصحاب الأرض بكسب الأولوية في الصراعات الثنائية ومراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع الأهلي الذي بدا عليه الارتباك، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك فراجي، حيث أهدروا فرصا بالجملة في صورة محاولة خرخاش (د5)، وقذفة غديري (د9)، وأخرى لإبراهيم سالم التي كادت أن تخادع الحارس فراجي (د11). الزوار الذين لم يقدموا وجها طيبا يعكس قيادتهم القافلة، وباستثناء فرصة واحدة في هذا الشوط لمحمد رابح، بعد اصطدام كرته بالعارضة الأفقية للحارس خلفة (د31)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا تحصين قواعدهم الخلفية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ما جعلهم يتحملون عبء اللعب، وسيطرة المحليين الذين خانتهم الجرأة الهجومية واللمسة الأخيرة، جسدتها استفادتهم من أربع ركنيات متتالية في ظرف دقيقة واحدة لم تستغل بالشكل المطلوب، خاصة من قبل بوخنشوش الذي فوت على فريقه فرصة سانحة لخطف هدف السبق إثر تجمع كبير أمام مرمى فراجي (د20)، قبل أن ينسج على منواله تريرات بعد عمل جيد من عباز (د38). ورغم ذلك لم يفقد أشبال سليماني ثقتهم في النفس، فدخلوا المرحلة الثانية بكثير من العزم على الوصول لشباك الحارس البرايجي الذي أنقذ فريقه من هدف محقق بعد تصديه ببراعة لكرة إبراهيم سالم (د53)، وأخرى لخرخاش الذي كان معزولا بسبب الحراسة المفروضة عليه(د61). ومع مرور الوقت انخفض ريتم اللعب، ولو أن المروانيين رموا بكامل ثقلهم في معسكر البرايجية الذين سقطوا في اللعب العشوائي والارتجالية رغم بعض الفرص المحتشمة لبلقرفي (د78و81) و البديل بن طيب (د81) والتي لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى خلفة، في وقت كان بإمكان خناب تجسيد سيطرة فريقه عند تنفيذه كرة ثابتة(د88)، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي يرضي أكثر الضيوف في روح رياضية عالية.