ضبطت اللجنة الفيدرالية للتحكيم برنامجا استثنائيا، من أجل إخضاع الدفعة الثانية من الحكام الذين اعتادوا على إدارة مباريات وطني الهواة وقسم ما بين الرابطات، للاختبارات البدنية تحسبا للموسم الكروي القادم، وذلك بتوزيع الدفعة على 4 أفواج، لفترة تمتد على مدار 5 أيام، بداية من عشية اليوم. هذه البرمجة جاءت بمجرد إعطاء وزارة الشباب والرياضة الضوء الأخضر لتنظيم الاجتماعات والملتقيات، بعدما كانت قد اضطرت إلى تجميد كل النشاطات والملتقيات بسبب ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا في الحصيلة اليومية، على اعتبار أن هذه الدفعة من الحكام كانت ستستفيد من تربص قصير منتصف شهر نوفمبر الفارط، لكن التدابير الوقائية المرافقة لاجراءات الحجر الجزئي تسببت في إلغاء الملتقى عشية الموعد الذي كان محددا لانطلاق فعاليته، بعد صدور قرار الوزارة. وعمدت اللجنة التي يرأسها محمد غوتي إلى توزيع الدفعة إلى 4 أفواج، لأن الحكام المعنيين بهذا التربص من ولايات برج بوعريريج، المسيلة، بجاية، البويرة، الجزائر العاصمة، إضافة إلى حكام رابطة وهران الجهوية، والفوج الأول الذي سيدخل إلى فندق المهدي بسطاوالي يتشكل من 33 حكما رئيسيا، والبرنامج المسطر، يتضمن تجميع الحكام وتلقينهم ملخصات حول التعديلات التي أدخلتها الفيفا على قوانين اللعب، على أن يخضعوا صبيحة الغد إلى الاختبارات البدنية، والتي تتوزع بين السرعة والتحمل. إلى ذلك، فإن الأفواج الثلاثة الأولى مخصصة كلها للحكام المساعدين، ويضم كل فوج 48 حكما، ليكون إجمالي الحكام المعنيين بالملتقيات التي ستمتد إلى غاية 18 ديسمبر الجاري 177 حكما.