استفادت مناطق الظل ببلديات دائرة الحروش في ولاية سكيكدة، من مشاريع تنموية هامة بمجموع 34 عملية بغلاف مالي يزيد عن 34 مليار سنتيم في مختلف البرامج التنموية، منها 28 عملية تنتهي قبل نهاية السنة الجارية و 17 عملية منتهية و 11 عملية جارية و 6 عمليات تنتهي في السنة القادمة. حيث تستهدف تحسين الإطار المعيشي للمواطن في مختلف مناحي الحياة على وجه الخصوص المياه الصالحة للشرب، التهيئة، شبكات التطهير و فك العزلة، حسب ما علم من رئيس الدائرة، ميلود بوساهل. و في الحروش التي تعد أكبر بلدية من حيث المساحة و الكثافة السكانية، حسب المتحدث، سجلت بها أربع عمليات لمشاريع موجهة لمناطق الظل، أغلبها منتهية بمبلغ إجمالي يزيد عن 18 مليون دج، تخص مشروع تهيئة مقطع تطهير مزرعة مهري و بقرية علي مصباح 2، شبكة التطهير و مياه الأمطار و شبكة التطهير بقرية علي مصباح 1 و إعادة تأهيل و حماية وادي باروس لمنطقة العشرقة و لقبر لبيض. و في بلدية صالح بوالشعور، سجلت بها 14 عملية بمبلغ يزيد عن 11 مليون دج، منها 11 عملية 8 منها منتهية و تشمل انجاز التدفئة المركزية بالمدارس الابتدائية لعطيوي عبد الله، بلوصيف يوسف و عملية مماثلة بمدرستي بوشعالة عبد الرحمان و سحقي إبراهيم، بالإضافة إلى ترميم المدرسة الابتدائية بن ناصر العربي و إعادة الاعتبار لمدرسة و مطعم مدرسة بوشعالة عبد الرحمان بمنطقة شادي، في إطار برنامج الضمان و التضامن للجماعات المحلية. أما في مجال الطرقات، فهناك مشروع لإعادة الاعتبار للطريق الرابط بين صالح بوالشعور مشتة بوجغلال و الطريق الولائي على مسافة 4 كلم مسجل في إطار برنامج الضمان و التضامن للجماعات المحلية، من شأنه فك العزلة و تسهيل الحركة للسكان. و في مجال المياه و الموارد المائية، تقرر انجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بمشتة بلوصيف رشيد و هو مطلب أساسي للسكان، طالما انتظروه للتخلص من أزمة الماء التي تطبع يومياتهم، كما هو الحال بمشاتي بن سلامة العلمي، مصارح عمار، والي علي التي استفادت من مشروع دراسة و تزويد بالماء الشروب في اطار ميزانية البلدية. أما العمليات الجارية، فتتمثل في إعادة فتح مسلك ثانوي يربط بين منطقة والي علي على مسافة 700 متر طولي، حيث بلغت نسبة الأشغال به 60 في المائة، إلى جانب فتح مسلك ثانوي بين مشتة بودخانة بوربيع على مسافة 500 متر طولي و بلغت نسبة الأشغال 35 في المائة، بالإضافة إلى إعادة فتح مسلك الرابط بين مشتة والي علي و المقبرة على مسافة 650 مترا طوليا و الأشغال مازالت في حدود 15 في المائة. و هناك ثلاث عمليات تنتهي السنة القادمة و تشمل انجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بمشتة أم المعيز، أين لم تتجاوز نسبة الأشغال 35 في المائة، إلى جانب تهيئة الطريق المؤدي إلى المفرغة العمومية على مسافة 700 متر طولي، نسبة الأشغال في حدود 40 في المائة. و أضاف رئيس الدائرة، بأن بلدية امجاز الدشيش استفادت من خمس عمليات بقيمة تزيد عن 97 مليون دج، أربعة منها في قطاع الطرقات تتعلق بإعادة الاعتبار لطريق البلدية مركز و مشتة الكاف على مسافة 3 كلم بمبلغ 39 مليون دج و عمليات جارية لإعادة الاعتبار لطريق مشتة الصفيصفة نحو مجمع بوجمعة و كذا طريق مشتة الصفيصفة العليا نحو مجمع نوار و طريق مشتة قوبعة باتجاه قرية علي هزيلة رمضان و انجاز خزان سعة 500 متر مكعب زائد شبكة المياه الصالحة للشرب بالصفيصفة. أما ببلدية زردازة، فقد وصل عدد المشاريع بها إلى خمسة، بينها مشروع انتهت به الأشغال، يخص فتح مسلك غار الطين على مسافة 350 مترا طوليا و عمليات جارية تتعلق بانجاز شبكة التطهير بمشتة لعزايزية و تهيئة طريق البلدي الرابط بين الطكوك باتجاه القابل على مسافة 2.5 كلم و كذا تهيئة الطريق الرابط بين البرادة و المشمس على مسافة 1.9 كلم و تهيئة مسلك بوصرة و مشتة عين كحلة على مسافة 500 متر. في حين كان نصيب بلدية أولاد أحبابة في أقصى جنوب الولاية، ستة مشاريع بمبلغ يزيد عن 55 مليون دج، منها إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 33 على مسافة 1.8 كلم و الذي يشهد حركة كثيفة بحكم أنه يؤدي إلى بلدية برج صباط بولاية قالمة، بالإضافة إلى طريق عين سلامات على مسافة 1800 متر و انجاز قناة جر للمياه الصالحة للشرب بمشتة القلة و خزان مائي بسعة 500 متر مكعب بعين سلامات، دراسة و انجاز شبكة المياه الصالحة للشرب عين الدالية و تدعيم شبكة المياه الصالحة للشرب بالقلة. و أكد المتحدث، على أن مصالحه ترافق و تتابع يوميا سير أشغال الانجاز، بالإضافة إلى اللجنة التقنية و رؤساء البلديات للسهر على تنفيذ هذا البرنامج دون أي تأخير، للخروج من الوضعية التي يعاني منها سكان مناطق الظل.