أبدى رئيس اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم، استغرابه من إسقاطات النمط الاستثنائي، الذي ارتأت الفاف اعتماده الموسم القادم، على حسابات الصعود والسقوط، وأكد في هذا الصدد بأن المطالبة بمراجعة كيفيات الصعود، تبقى في صدارة الانشغالات، الواجب طرحها للدراسة على طاولة المكتب الفيدرالي، لأن الخروج بصورة واضحة ونهائية قبل انطلاق المنافسة الرسمية، أمر ضروري. وأوضح زعيم في دردشة مع النصر، بأن الصيغة الاستثنائية لتركيبة الرابطة الثانية كانت على حد قوله « من عواقب القرار الذي كانت الفاف قد اتخذته، لكن رفع «كوطة» الصعود من وطني الهواة إلى الرابطة الثانية، كان بمثابة «الامتياز» الذي نتج عنه «تضخم» في القسم الثاني، وقد كان بالإمكان الاستثمار في قرار إلغاء السقوط لكسب مقعدين إضافيين، لكن حسابات أعضاء المكتب الفيدرالي كانت من زاوية مغايرة، بإلحاق 6 فرق بركب الصاعدين من وطني الهواة». رئيس إتحاد عنابة أشار أيضا، إلى أن جوهر الإشكال القائم بعد النمط الاستثنائي، الذي تقرر اعتماده عقب الاستشارة الكتابية، يكمن في اللجوء إلى تنظيم دورة «البلاي أوف» بين أبطال الأفواج الثلاثة، الأمر الذي سيحول حسب تصريحه «دون تحقيق لأحد الأندية الثلاثة لحلم الصعود، وهذه الصيغة تبقى مجحفة في حق أندية هذا القسم، لأن الصعود كان من المفروض أن يكون من نصيب كل من يحرز لقب البطولة في فوجه، ومراجعة الحسابات تستوجب إعادة النظر حتى في تركيبة بطولة الرابطة المحترفة، إذا اقتضى الأمر ذلك». وخلص زعيم إلى القول، بأن التأقلم مع مخلفات الأزمة الوبائية وانعكاساتها على المنافسة الكروية ضرورة، لكن كان من الأجدر كما أردف « على الاتحادية ضبط كامل حساباتها، لأن الاستئناف يكون بصورة تدريجية، وتنظيم البطولة يكون بنظام مغاير عن ذلك الذي اعتدنا عليه، ولو أن الكرة كانت منذ الوهلة الأولى في مرمى المكتب الفيدرالي، إلا أن عدم أخذ الأمور بجدية حال دون الوصول إلى حل يرضي كل الأطراف، بدليل أننا كنا سجلنا تحفظنا على مخلفات الإجراءات التي خططت لها الإتحادية، لكن تنصل المكتب الفيدرالي من مسؤولياته، والتنازل عن الصلاحيات المخولة له قانونا جعله يرمي بالكرة إلى معسكر النوادي، بتنظيم استشارة كتابية على مرحلتين، وفريقنا كان قد أبدى تأييده للاقتراح القاضي بلعب البطولة بفوجين، على أن تجرى المنافسة بنظام الذهاب فقط، وفي ملاعب محايدة. صالح / ف