حذر مدرب جمعية عين مليلة عبد القادر يعيش، لاعبيه من مغبة السقوط في فخ الغرور والسهولة، عند استضافة أولمبي المدية مساء غد، داعيا إياهم إلى التحلي بالجدية المطلوبة وتفادي ارتكاب الأخطاء، مع وضع إنجاز ملعب عابد حمداني أمام السنافر في طي النسيان. ووصف يعيش هذه المباراة في تصريح لموقع النادي بالمفخخة، ما يستوجب في نظره توخي الحيطة والحذر وطرح كل الأوراق في الساحة، مشيرا إلى أن عودة اللاعب هريات بعد تماثله للشفاء من إصابته، وافتقاد خدمات حمزة زياد، بسبب معاناته من آلام في الركبة بعد المقابلة الأخيرة، عوامل من شأنها أن تجعل الطاقم الفني أمام عدة خيارات لضبط التشكيلة، ولو أن كلمة السر تبقى برأيه الصرامة في اللعب والظفر بالنقاط الثلاث، التي تشكل مطلب أسرة «لاصام». وبالنظر إلى قيمة الرهان، والطموح المتزايد للحفاظ على ديناميكية النتائج، فضل يعيش إراحة الأساسيين في اللقاء الودي التحضيري أمام مولودية قسنطينة مع منح الفرصة للاحتياطيين، غير أنهم خيبوا ظنه كما قال، معبرا عن غضبه الكبير إزاء ما وصفها بصفعة الموك، مشددا في هذا الخصوص، على ضرورة نسيان هذا التعثر، والتركيز على موعد الغد من خلال الإيمان بقدراتهم. م مداني