جاهز لما ينتظرني وشرف لي العمل مع فريق مدينتي المسؤولون وعدوني بالتكفل ببعض انشغالات اللاعبين أكد المدرب فؤاد شيحة استعداده لرفع التحدي مع فريقه الجديد جمعية عين مليلة، بعد تعيينه على رأس العارضة الفنية خلفا للمدرب المستقيل عبد القادر يعيش، مشيرا في حوار مع النصر، إلى أنه يملك طموحا كبيرا لحصد نتائج جيدة مع «لاصام»، بداية بمباراة كأس الرابطة أمام نصر حسين داي، رغم ضيق فترة التحضير لها. في البداية، هل تؤكد خبر اتفاقك مع إدارة جمعية عين مليلة؟ نعم، بعد عدة لقاءات مع المسيرين، توصلنا سهرة أمس (الحوار أجري أمس)، لاتفاق حول كل التفاصيل، وبحول الله أنا المدرب الجديد لفريق جمعية عين مليلة، وأشكر جزيل الشكر إدارة الفريق على تفكيرها في شخصي، من أجل قيادة العارضة الفنية، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة. ومتى ستباشر عملك بصفة رسمية؟ سأشرف أمسية اليوم (يعني عشية أمس) على أول حصة تدريبية لي، خاصة وأن الوقت ضيق والفريق على موعد مع مباراة رسمية في كأس الرابطة هذا الثلاثاء، ما يجعلنا أمام حتمية رفع التحدي من الآن، ولا يمكنني ترك فريق القلب في مثل هذه الظروف، ومثلما يقال «النادي يرفعه أبناؤه». تبدو متحمسا للعمل وقيادة الفريق؟ بطبيعة الحال، أنا رجل ميدان من جهة، ونداء فريق القلب واجب من جهة ثانية، وسأحاول قدر المستطاع مساعدة فريقي، من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة، في ظل الظروف التي يعلمها العام والخاص، سيما من الناحية المادية، وهو ما يجبرني على الحديث أولا مع اللاعبين من أجل محاولة وضعهم في أحسن الظروف، ولقد تلقيت وعودا من طرف المسيرين، بتسوية جزء من المشاكل التي يعانون منها، سيما فيما يتعلق بجانب المستحقات، حتى يسمح لهم بالتركيز على العمل وفقط. وما هي الأهداف المتفق عليها مع المسيرين؟ بصفتي مدرب، لدي طموح وسأحاول قيادة الفريق نحو الأحسن، لدي نظرة شاملة عن التعداد، وتابعت جل مباريات الفريق في مرحلة الذهاب، وسأحاول وضع لمستي على التشكيلة، وأنا أؤمن بالعمل وفقط، ولست من النوع الذي يحبذ الكلام كثيرا. خبر قرب إشرافك على العارضة الفنية للاصام أسعد الأنصار، ما تعليقك؟ صراحة، سعيد جدا بالعودة إلى فريق القلب، ومساعدة الفريق في هذا الظرف بالذات، وردة فعل الأنصار تشعرني بالفخر، خاصة عندما يتعلق الأمر بمدرب ابن الفريق وابن المنطقة، إن شاء الله سأعمل كل ما في وسعي، لأكون عند حسن ظنهم وثقتهم.