عرفت أغلب الولايات الشرقية، التزاما مقبولا من قبل التجار الذين تم تسخيرهم لضمان المداومة يومي العيد، حيث لوحظ بأن أغلب المحلات التجارية المعنية ، قد فتحت أبوابها أمام المواطنين، الذين لم يجدوا صعوبة في اقتناء المواد الاستهلاكية الأساسية، فيما سجل تذبذب بسيط في خدمات النقل بأماكن معينة، وكذا ندرة نسبية. بميلة سجل التزام شبه تام للمتعاملين الاقتصاديين المسخرين من قبل مديرية التجارة، لضمان مناوبة يومي العيد و هو ما مكن مواطني الولاية عبر بلدياتها 32، من شراء حاجياتهم. و كانت مديرية التجارة، حسب رئيس مصلحة حماية المستهلك و قمع الغش، قد ضبطت جدول المداومة بإلزام 585 متعاملا اقتصاديا بالفتح يومي العيد، بالإضافة إلى 131 مخبزة و 62 محطة خدمات و كذا مطاحن الحبوب الخمس و وحدات إنتاج الحليب و مشتقاته الخمس مع وحدة للمياه المعدنية. و بأم البواقي شهد يوما عيد الفطر، التزاما وسط جل التجار المعنيين بالمناوبة، وفق الرزنامة التي وضعتها مديرية التجارة، فيما سجلت ندرة في مواد أساسية على غرار الخضر و الفواكه واللحوم. كما سجلنا عشية اليوم الأول من أيام العيد، غلق مخابز ، وأرجع المكلف بالإعلام بمديرية التجارة السبب، في الندرة نفاد مواد بسبب الإقبال الكبير عليها ، أما بالنسبة للحوم فأرجع السبب إلى المذابح التي لم تعمل نتيجة عدم توفر المادة الأولية، وأوضح المتحدث أمس بأن المديرية لم تسجل أي شكوى على مستوى نقطة المناوبة بمقر المديرية، مضيفا بأن 80 بالمائة من التجار التزموا بالمناوبة في الفترة الصباحية، وارتفعت النسبة لتصبح 100 بالمائة خلال الفترة المسائية، وأشار المكلف بالإعلام بأنه وحتى التجار غير المعنيين بالمناوبة فتحوا محلاتهم، مبينا بأن بعض المخابز سجلت عزوف المواطنين عن اقتناء الخبز، وإحداها قامت بالتخلص من 700 خبزة بسبب تلفها. وبعنابة سجلت استجابة ملحوظة للتجار ، خاصة في بلدية البوني أكبر الأقطاب العمرانية ، حيث فتح أغلب التجار المسجلون على قائمة المناوبة محلاتهم، لتوفير المواد الضرورية. و كانت الاستجابة في الضواحي و البلديات المجاورة أفضل، بتوفر حد مقبول من المواد الاستهلاكية مثل الخبر، الحليب و كذا الخضر و الفواكه بالمقارنة من حجم الطلب، عكس وسط المدينة، كون أغلب الأنشطة التجارية الموجودة فيها ليس لها علاقة بالمواد الاستهلاكية الأساسية، كما لم يشعر المواطنون عموما بنقص المواد التموينية على غرار الخبز و الحليب، لتقيد أغلب التجار بقائمة المحال المناوبة. فيما شهدت أسعار الخضر و الفواكه ارتفاعا بسبب توقف نشاط غرف التبريد و سوق الجملة عن النشاط يومي العيد. واحترم تجار ولاية جيجل، المناوبة، لكن سجل غياب الحافلات عبر عدة مدن و مناطق جبلية، و قد وقفنا خلال اليوم الأول من العيد، على فتح جل المحلات التجارية، مع توفر مادتي الخبز و حليب الأكياس، حيث أكد لنا تجار في حديثهم، على أن جل المخابز قامت بضمان المناوبة و كانت المادة كافية و موجودة بالكميات المطلوبة. فيما عرف اليوم الأول، ضعفا كبيرا في مناوبة الناقلين، حيث شهدت معظم خطوط النقل بعاصمة الولاية تذبذبا في عمل الحافلات و أدى ذلك إلى صعوبات في التنقل ، استغله أصحاب سيارات «الفرود»، فيما كانت حافلات نقل المسافرين غائبة في عدة بلديات، مع ضمان ضعيف للمناوبة، حيث عاد مواطنون أدراجهم للمنازل و اشتكى بعضهم ببلديات الشقفة، العنصر، الميلية، الطاهير، الجمعة بني حبيبي، من ضعف التغطية بوسائل النقل . وفي في اليوم الثاني من العيد، فقد واصل التجار احترام المناوبة و توفير مختلف المواد الضرورية للمواطنين، خاصة الخبز. و بتبسة التزم عدد هام من أصحاب محلات بيع المواد الغذائية واسعة الاستهلاك و الخضر و الفواكه، بالإضافة إلى المخابز، بضمان المداومة التجارية عبر الأحياء و التجمعات السكنية، حسب ما لوحظ يومي العيد. وقد سجل التزام ملحوظ بالمداومة التجارية عبر الأحياء و التجمعات السكنية بتبسة. مراسلون