ستتعزز بلدية المحمل الواقعة على بعد حوالي 07 كلم جنوب مدينة خنشلة في آفاق 2009 بمشروع هام يتعلق بإنجاز و إنشاء محطة خاصة بتصفية المياه القذرة و حسب ما علم فإن هذه المحطة سيتم انجازها و تجسيدها بمنطقة الشط و هو المكان الذي أصبح موقعا و مصبا لهذه المياه ، التي كثيرا ما اشتكى منها أهالي المنطقة لا سيما السكان المجاورون لهذا المكان الذي من شأنه أن يصبح موقعا سياحيا هاما سيعود بالفائدة على الجميع و على البلدية على حد السواء ، و يأتي هذا المشروع المنتظر تجسيده على أرض الواقع في آفاق 2009 حيث يهدف إلى وضع حد لتلك المياه القذرة القادمة من مقر عاصمة البلدية مركز يتخذه المكان الآنف ذكره مكانا و مصبا لها و دخلت أشغال التهيئة الحضرية على مستوى مقر بلدية المحمل بخنشلة مرحلتها الجادة و الحاسمة حيث انطلقت العملية التي كانت إحدى انشغالات و اهتمامات مسؤولي البلدية و على رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد " بوزيان عبد العزيز " منذ حوالي أسبوعين لتشمل بذلك العديد من الأرصفة و الأحياء الهامة كحي 292 سكن و حي 265 سكن بالإضافة إلى حي 298 سكن على غرار مدخل مقر عاصمة البلدية و جملة من النقاط الأخرى التي سوف تمسها التهيئة كما هو الحال بالنسبة للأحياء القديمة هذا إلى جانب تهيئة حي الأوراس الذي سيستفيد من مشروع التهيئة لاحقا كما تم من جهة أخرى إدراج تهيئة حي السعادة ضمن آفاق 2009 مع ربط البلدية مستقبلا بطريق مزدوج عبر الطريق الوطني هذا الأخير الذي سيربط ذات البلدية بعاصمة الولاية خنشلة