حل الوزير الأول أحمد أزيحي أمس الجمعة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ليمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الاجتماع 26 لرؤساء الدول و حكومات اللجنة الإفريقية للتوجيه التابعة للنيباد و في قمة الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء.و من المقر أن يقدم أويحي باسم رئيس الجمهورية التقرير الثاني حول الحكامة في الجزائر. يذكر، أن أشغال القمة 18 للاتحاد الإفريقي تنطلق غدا بأديس أبابا و تدوم يومين. في سياق نتصل، أكد رمطان لعمامرة مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي أمس بأديس أبابا أن ترشيح الجزائر لعهدة ثانية لرئاسة المجلس يحظي بتأييد واسع من قبل الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي نظرا لما حققه المجلس ومساهمته في إيجاد حلول لعديد من الأزمات والنزاعات بإفريقيا على مدى الأربع سنوات الماضية.وقال لعمامرة في تصريح صحفي على هامش أشغال اليوم الثاني من الدورة 20 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي "أن الجهود التي بذلها مجلس السلم والأمن الإفريقي في عهدته السابقة ومساهمته في إيجاد الحلول في عديد من النزاعات والأزمات دفع بالدولة الجزائرية إلى التفكير في تجديد عهدتها على رأس مفوضية السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي". و أوضح أن هذه الرغبة الجزائرية "تتلاقى مع الرغبة الأكيدة لعديد من الدول الإفريقية الأعضاء بالاتحاد الإفريقي" مشيرا إلى أن الحملة الانتخابية للمتنافسين (الجزائر إثيوبيا و بوتسوانا) جارية الآن في جو ديمقراطي مفتوح. ق.و