حتج نهاية الأسبوع الماضي سكان مشتة أولاد فارح الواقعة بإقليم بلدية بيطام بدائرة بريكة على ضعف شدة التيار الكهربائي وانقطاعه، حيث لجأوا إلى غلق الطريق الوطني رقم 70 المؤدي لولاية بسكرة. واستخدم سكان المشتة الغاضبون الحجارة والمتاريس والجذوع وسط الطريق تعبيرا عن استيائهم من مشكل الكهرباء الذي بات يؤرقهم دون تدخل الجهات المعنية لوضع حد للانقطاعات المتكررة رغم الشكاوى الكثيرة التي تقدموا بها لمختلف المصالح، حيث ظل المشكل مطروحا في وقت أكد فيه السكان بمشتة أولاد فارح حاجتهم الماسة للطاقة الكهربائية لاستغلالها في النشاط الفلاحي فضلا عن الإنارة العمومية أو في مساكنهم. وعبٌر المحتجون عن تذمرهم من استمرار مشكلة الانقطاعات الكهربائية طيلة فصول السنة على غرار فصل الصيف الذي عادة ما تنقطع فيه الكهرباء نظرا للاستهلاك الواسع لهذه الطاقة. وقد طالب السكان بإيجاد حل في أسرع وقت للانقطاعات حتى لا تؤثر على عملية السقي في ممارسة نشاطهم الفلاحي الذي يعتمد عليه كثير من الفلاحون خصوصا وأن المنطقة أصبحت قطبا لغرس وإنتاج الزيتون بعدما تبين نجاعة نمو هذا النوع من الأشجار بالمنطقة ذات الطابع الشبه صحراوي. من جهة أخرى أقدم أيضا نهاية الأسبوع سكان حي 11ديسمبر بالمخرج الغربي لمدينة بريكة على الاحتجاج بغلق الطريق للمطالبة بوضع الممهلات على الطريق بالحي لوضع حد لحوادث المرور وإجبار السائقين من مستخدمي الطريق على التخفيض من السرعة خصوصا وأن الحي يعتبر مدخلا للمدينة وكثيرا ما شهد حوادث مرور. وطالب السكان أيضا من السلطات المحلية بالالتفات للحي وإيلائه حقه من التهيئة الحضرية التي تنعدم به ما جعل وضعيته تدهور لدرجة كبيرة كما أنه يفتقد للإنارة العمومية التي طالب بها أيضا السكان المحتجين. وببلدية تازولت قاطع العشرات من تلاميذ الطور النهائي المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا بثانوية أحمد سليماني الدراسة حيث لم يلتحقوا بمقاعدهم طيلة ثلاثة أيام مطالبين بتحديد عتبة الدروس المقررة لامتحان البكالوريا.