انقطاع الكهرباء يؤرق سكان حيي بارك أفوراج وطريق تازولت يشتكي سكان الجهة الجنوبية لمدينة باتنة من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي حيث تمسهم هذه الانقطاعات خلال فصل الصيف على عكس باقي أنحاء المدينة ، ويعد كل من حي بارك أفوراج وحي الإخوة ملاخسو المعروف بطريق تازولت الأكثر تضررا من انقطاع الكهرباء حيث يبدي السكان بهذين الحيين تذمرهم من انقطاع الكهرباء عن مساكنهم ،وهذا ما دفع سكان طريق تازولت للخروج خلال الأيام القليلة الماضية للاحتجاج حيث أقدموا على غلق الطريق الذي يمر بالحي والذي يربط عاصمة الولاية ببلدية تازولت وهذا جراء الانقطاعات التي تحدث في الأوقات التي هم في أمس الحاجة لهذه الطاقة مثل فترة القيلولة حيث تشتد درجة الحرارة وتزداد حاجة العائلات لاستخدام الطاقة الكهربائية في تشغيل مكيفات الهواء، غير أن انقطاعها إزعاجا لهم ،وفضلا عن ذلك فإن الانقطاع يحدث في الليل أيضا وتضطر العائلات لاستخدام الشموع في الإنارة وهو المشهد الذي بات يتكرر خلال هذه الأيام بالنسبة لحي طريق تازولت ولم يشفع لهم غلق الطريق بإيجاد حل للمشكل من طرف الجهات المعنية حيث ظل انقطاع الكهرباء يتكرر وهو ذات المشكل الذي يتخبط فيه سكان حي بارك أفوراج حيث يبدي قاطنو الحي استيائهم من هذه الانقطاعات التي باتت مقترنة بفصل الصيف كلما حل رغم شكاويهم المتعددة لمصالح سونلغاز وكذا مصالح البلدية من أجل التدخل لوضع حد لهذه الانقطاعات التي تثير احتجاجهم . من جهته المكلف بالاتصال بمديرية توزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز) أكد بدوره بأن انقطاع الكهرباء مطروح بالجهة الجنوبية من المدينة فقط ويمس حيي بارك أفوراج وطريق تازولت ،وأرجع السبب في الانقطاعات إلى تمركز مراكز توزيع الكهرباء وعددها ثلاثة في الجهة الشمالية ما يجعل شدة التيار تضعف قبل وصولها لباقي الأحياء بالجهة الجنوبية وأوضح ذات المتحدث بأن ضعف التيار ينتج بدوره عن شدة الاستهلاك الواسع للطاقة الكهربائية مما ينتج عنه إنقطاعات ،وأكد نفس المتحدث بأن هذه المشكلة في طريقها إلى الحل ،موضحا بأن مركز جديد بمثابة منبع للطاقة تجري به الأشغال بحي بارك أفوراج ويوشك على الانتهاء من إنجازه وسينهي هذا المركز حسب ذات المتحدث أزمة الانقطاعات التي تحدث في فصل الصيف وأضاف بأنه بالنسبة لحي طريق تازولت فإن سونلغاز توصلت إلى اتفاق مع بلدية باتنة وجمعيات بالحي حيث تعهد رئيس البلدية بتخصيص أرضية لإنجاز محول كهربائي بعدما كان في السابق يعترض مؤسسة سونلغاز مشكلة إيجاد أرضية بسبب معارضة الخواص قبل أن يسلموا بالأمر الواقع بضرورة التبرع بقطعة أرض حتى يتسنى إنجاز محول جديد لرفع الضغط الكهربائي. ياسين عبوبو حسب مدير الثقافة مسرح تيمقاد الجديد غير مطابق للمعايير الدولية قال مدير قطاع الثقافة لولاية باتنة السيد نورالدين بوقندورة بأن الركح الجديد الذي تم إنجازه لاحتضان فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي غير مطابق للمعايير العالمية. وأضاف ذات المسؤول على هامش ندوة صحفية بمناسبة اختتام مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 33 الذي أسدل الستار عن فعالياته نهاية الأسبوع الماضي بأن المشكل المطروح في مسرح الهواء الطلق الجديد هو توطين المشروع حيث أنجز يضيف مدير الثقافة على أرضية لا تسمح للسائح الأجنبي أومن يرغب في زيارة المدينة الأثرية برؤية هذه الأخيرة وخاصة خلال الأيام التي تقام فيها فعاليات المهرجان لأن الركح الجديد يقع على جانب الموقع الأثري مما لا يتيح للزائر التمتع بمشاهدة ما تزخر به تيمقاد من آثار تعكس تاريخ المنطقة التي تعاقبت عليها حضارات عديدة. رد مدير الثقافة جاء عقب انتقادات كثيرة من عدة جهات حول الطريقة التي أنجز بها المسرح الجديد حيث أقر مدير الثقافة بمشكلة توطين المشروع لكنه مقابل ذلك اعتبر بأنه لا توجد أرضية أخرى كان من الممكن أن يجسد عليها المشروع بحكم أن غالبية المواقع عبارة عن محميات أثرية لا يمكن البناء فوقها في وقت كان لزاما تشييد المسرح الجديد لاحتضان أيام المهرجان حفاظا على المسرح الروماني الأثري ،بالإضافة إلى هذه المشكلة فإن عيوبا كثيرة أخرى ظهرت بالمسرح الجديد بالرغم من أشغال الترميم التي تم الإسراع بها قبل انطلاق المهرجان حيث عادت لتظهر في فترة المهرجان كتسرب مياه قنوات الصرف الصحي بقاعة خصصت للفنانين حيث تحولت هذه القاعة إلى ما يشبه المرحاض بسبب انتشار الروائح الكريهة .من جهة أخرى عبرت لنا مجموعة من الفنانين رصدنا أرائهم خلال المهرجان عن عدم ارتياحهم لأدائهم الصوتي في المسرح الجديد وقالوا بأن الأداء يختلف بالمسرح الروماني في حين لم يجد فنانون آخرون فرقا ممن تعاقبوا على المسرحين.