كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، شرعت في ضبط معالم التشكيلة الخاصة بالموسم المقبل، بعد أن تبخرت كل الأحلام في الظفر بمرتبة قارية هذا الموسم، واستنادا لذات المصادر، فإن المسؤولين قد حددوا هوية الأسماء التي سيتم التخلي عنها مع نهاية البطولة، إذ ستعرف القائمة مفاجآت مدوية، بداية بالتخلي عن بعض الركائز المنتهية عقودهم، حتى وإن كانوا يشاركون باستمرار ويمتلكون مكانة كبيرة بين الأنصار. ويبحث المسؤلوون من خلال هذه الخطوة الجريئة، عن التخلص من الأجور المرتفعة لهذه العناصر، التي تتقاضى أزيد من 200 مليون، ولكن دون النجاح في قيادة الشباب نحو الألقاب والتتويجات، على اعتبار أن لقب البطولة لموسم 2017-2018، غابت عنه هذه الأسماء المرشحة للمغادرة مع نهاية البطولة. وسبق للطاقمين الفني والمسير أن حددوا قائمة للعناصر المسرحة، على غرار جحنيط ورجيمي ومقدم، ولكن دون التوصل لاتفاق معهم يقضي بفسخ عقودهم، في انتظار الشروع في تسوية هذه المسائل بداية من نهار اليوم، من خلال استدعاء وكلاء أعمالهم. وسيلتقي المدير العام قاسمي اليوم بالمهاجم المغترب بن طاهر، حيث سيتفاوض معه بخصوص إمكانية فسخ العقد بالتراضي، وهو الذي خيب الآمال هذا الموسم، من خلال اكتفائه بتسجيل 3 أهداف فقط، مع الغياب عن غالبية اللقاءات. في سياق آخر، باشرت إدارة السنافر في ربط اتصالاتها بالعناصر المستهدفة، أين جست نبضها بخصوص إمكانية إمضاء عقود مع النادي الرياضي القسنطيني الموسم المقبل. وتتأهب الإدارة لإبرام تعاقدات في المستوى من خلال ضم لاعبين يمتلكون قيمة كبيرة، مع القيام بترقية بعض الشبان، حيث تم الاتفاق على منح الفرصة لخمسة عناصر من الفريق الرديف، يتقدمهم الثلاثي شكال وبوالجدري وبن داود. جدير بالذكر أن الطاقم الفني استدعى بوالجدري وبن داود لأول مرة لمباراة الأكابر(مباراة أمس أمام مولودية وهران)، في انتظار أول ظهور لشكال، الذي هو بحاجة إلى ملف خاص على مستوى الرابطة، كونه لا يزال ضمن صنف الأواسط. إلى ذلك، توعدت إدارة الفريق الثنائي بدبودة ويطو بأشد العقوبات، في ظل غيابهما غير المبرر عن تدريبات الفريق، في انتظار الحسم في هذا الموضوع، خلال الجلسة التي ستكون مع المدير العام قاسمي. علما وأن المدرب ميلود حمدي سيعيد الكشوفات غدا، لمعرفة إن كان قد تخلص من فيروس كورونا، الذي أبعده عن لقاءي شبيبة القبائل ومولودية وهران.