حمل مدرب النادي الرياضي القسنطيني، ميلود حمدي، بطريقة غير مباشرة اللاعبين مسؤولية التعثر المسجل أمام اتحاد بسكرة، عندما أشار في تصريحاته بعد نهاية المباراة إلى الكم الهائل من الفرص الضائعة، خاصة عن طريق المهاجم أمقران، الذي أهدر ركلة جزاء، حيث قال:" لست راضيا عن النتيجة المسجلة أمام بسكرة، خاصة وأننا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز، قبل أن نتلقى هدف التعديل في آخر أنفاس المواجهة، وما حز في نفسي، هو الكم الهائل من الفرص الضائعة، ولا يمكنني أن أحل مكان المهاجمين لأتولى عملية ترجمتها إلى أهداف". وأضاف حمدي:" منذ قدومي إلى الفريق، حاولت تغيير العديد من الأمور، كما أنني لم أعد يوما الأنصار بأي شيء، قلت إن الفريق يعاني من أزمة نتائج، وسأحاول إخراجه من الوضعية الحالية، والحمد لله وفقت في تحقيق عدة أشياء إيجابية، من بينها كوننا ثالث أفضل فريق خارج الديار، كما أننا نجحنا في الابتعاد عن منطقة الخطر". وكان المدرب حمدي، قد تعرض لانتقادات لاذعة، بسبب تأخره في إجراء التغييرات، حيث اكتفى بإخراج المهاجم أمقران في د88، وإقحام المهاجم بن طاهر، في الوقت الذي لعب فيه المنافس معظم فترات الشوط الثاني بعشرة لاعبين، بعد طرد الحارس علوي. على صعيد آخر، كان الموعد أمس، مع النظر في قضية الحارس الأسبق للسنافر على مستوى المحكمة الدولية بلوزان، حيث عقدت الجلسة عبر تقنية "الفيديو كونفيرونس"، وشارك من جانب الشباب كل من محامي الفريق والمدير العام قاسمي، حيث أكدت مصادرنا، بأن ممثلي الشباب حملوا المدير العام السابق رشيد رجراج المسؤولية، مؤكدين بأنه لا يملك التفويض للتوقيع على وثيقة فسخ العقد، في انتظار صدور القرار النهائي في الأيام القادمة. ترقية ثلاثي من الرديف قام أمس، مدرب الشباب بترقية ثلاثة لاعبين من صنف الرديف، للتدرب مع التشكيلة، ويتعلق الأمر بكل من شكال وبوالجدري وبن داود، خاصة بعد أن ضيع الفريق الأول كل الأهداف، بعد الخروج من سباق التنافس على مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، وهو ما جعل حمدي يفضل منح الفرصة لبعض الشبان، علما وأن مباراة شبيبة القبائل، تم تأخيرها ب 24 ساعة، على اعتبار أن كناري جرجرة خاضوا سهرة أمس مباراتهم في البطولة أمام نصر حسين داي.