بوعشة ينتقد قرار فرض المرأة في القوائم الانتخابية انتقد عمر بوعشة رئيس حركة الإنفتاح أمس قرار فرض المرأة على الأحزاب في القوائم الانتخابية موعزا ذلك إلى كون متخذي هذا القرار من المشرعين بعيدون كل البعد عن واقع المجتمع المحافظ ، و قال بوعشة انه ليس ضد إشراكها في تبوء مناصب عليا داعيا السلطات إلى تكريم المرأة بمنحها مناصب إدارية أو وزارية . و في سياق الحديث عن التشريعيات المقبلة لم يخف بوعشة في تجمع بمناضليه في ولاية برج بوعريريج، التفاؤل بكون انتخابات السنة الجارية " 2012 " سترسم معالم الخارطة السياسية الجزائرية الحقيقية ، مناديا إلى ضرورة التغيير السلمي للسلطة من خلال إرساء قواعد دولة القانون و الابتعاد عن الفوضى و استعمال القوة في التغيير ، متطرقا في هذا الصدد إلى تبعات سنوات الجمر و ما خلفته من تأخر في التنمية ناهيك عن الخسائر المادية و البشرية . و حمل بوعشة، أحزاب السلطة فشل الجزائر حسب تقديره في التطور ، بعد مرور خمسين سنة من الاستقلال، مشيرا إلى أن الانتخابات المقبلة تعد بمثابة الانطلاقة الحقيقية للجزائر ، مرجعا ذلك إلى تكاثف جهود المواطنين قصد الانتقال بالجزائر إلى دولة ديمقراطية عن طريق التجند لمنع تكرار سيناريوهات التزوير في الانتخابات الفارطة . رئيس حركة الانفتاح دعا مناضليه إلى استغلال فرصة الانتخابات المقبلة للتغير، مبديا الكثير من التعالي على حزبي الآفلان و الارندي معتبرا ممثليهم في البرلمان " بالممثلين الأميين " و وصف فترة حكم هذه الأحزاب " بالتسيير الكارثي " مستدلا في ذلك بوضع الاقتصاد و فاتورة الاستيراد و سياسات التشغيل و غيرها ، و فيما تطرق بوعشة إلى الإمكانيات التي تم توفيرها لحزب الارندي " سنوات التسعينات " و التزوير الذي طال الانتخابات الفارطة على حد قوله ، قال كذلك " أن الشعب لا يفرق بين الجمرة و التمرة إلا بعد احتراقه " في إشارة إلى توجه المنتخبين بالعاطفة نحو أحزاب دون معرفة برامجها أو عن طريق شراء الأصوات .