طهران تكشف عن طائرة حربية متطورة وصاروخ جديد في فيفري أعلن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أحمد وحيدي أن بلاده ستكشف النقاب عن طائرة خاصة بالدورية البحرية وصاروخ (كروز) جديد أنتجهما الخبراء الإيرانيون في احتفالات ذكري انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في الفترة من أول إلى 11 فيفري المقبل. وأضاف وحيدي في تصريحات صحفية أنه ستتم إزاحة الستار في ذكري انتصار الثورة الإسلامية أيضا عن ذخيرة حربية ذكية ومشاريع فضائية وصواريخ حاملة للأقمار الصناعية ومشاريع في مجال الاتصالات وبعض الأجهزة والمعدات الالكترونية والتي تعد من بين المنجزات التي أنتجها الخبراء الإيرانيون مؤخرا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس. في سياق متصل، قال قائد سلاح طيران القوة البرية في الجيش العميد طيار هوشنج ياري أن صناعة المروحيات داخل إيران بالتعاون مع وزارة الدفاع بلغت مراحل ومتقدمة للغاية. وأضاف ياري في تصريحات صحفية، أن مشروع إنتاج مروحيات محلية الصنع مناسبة للظروف المناخية في البلاد سيكتمل في المستقبل القريب. وأشار، أنه لاتوجد مشاكل علي صعيد تدريب الطيارين والكوادر والمهندسين في مجالات الإصلاح والصيانة بل يمتلك هذا السلاح القدرة علي تدريب كوادر البلدان الأخري. من جهة أخرى، يرى وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن الإيرانيين سيحتاجون حوالى عام لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية إذا ما قرروا التزود بالسلاح النووي، و أكد أن واشنطن ستقوم بكل ما يلزم لمنع ذلك. وقال بانيتا في حديث لقناة (سي بي أس) مساء أول أمس"الإجماع الذي تم التوصل إليه هو أنه في حال قرروا القيام بذلك فإنهم سيحتاجون على الأرجح الى حوالى عام للتمكن من إنتاج قنبلة وبعدها عام أو إثنين لتجهيزها على شكل سلاح" كصاروخ على سبيل المثال. واعتبرت وكالات الاستخبارات الأمريكية ال16 في تقرير أنجز مطلع العام 2011 يمثل الإجماع الذي توصلوا إليه، أن القادة الإيرانيين منقسمون حول مسالة التزود بأسلحة نووية أو عدمه، ولم يتخذوا حتى هذه المرحلة القرار بتصنيع سلاح ذري على رغم استمرارهم في برنامجهم النووي المثير للجدل. وجدد بانيتا التأكيد على أن الولاياتالمتحدة، وقد كان الرئيس واضحا في هذه النقطة، لا تريد أن تطور إيران سلاحا ذريا. هذا خط احمر بالنسبة إلينا، وللإسرائيليين أيضا كما هو واضح، إذا فإننا نتقاسم هدفا مشتركا في هذا المجال". وبشأن تدخل عسكري محتمل، لم يتحدث بانيتا بشكل واضح عن ضربات، مكتفيا بالتاكيد أن كل الاحتمالات واردة. وأضاف "إذا ما تعين علينا القيام بذلك سنفعل". و كان الرئيس باراك أوباما أكد مجددا في خطابه حول حال الأمة الثلاثاء الماضي، تصميم واشنطن على "منع ايراثن من التزود بالسلاح النووي" إلا أنه أشار إلى أن إيجاد "حل سلمي لهذه المسالة لا يزال ممكنا ".