عبد العزيز بلعيد رئيسا لجبهة المستقبل زكي عبد العزيز بلعيد أمس رئيسا لجبهة المستقبل في ختام أشغال مؤتمرها التأسيسي بقاعة الأطلس بالعاصمة. وحاز بلعيد على دعم المؤتمرين و أعضاء المجلس الوطني ال 171 ،لقيادة الحزب لعهدة من 5سنوات في غياب أي من المنافسين. و تجلى في مستهل الأشغال يوم الخميس أن أمين عام اتحاد الشبيبة الأسبق سيقود الحزب الجديد المشكل مع مناضلين في اتحاد الشبيبة و اتحاد الطلبة الجزائريين حيث صفق له الأعضاء كثيرا. و أعلنت مصادر من الحزب انه سيتم في غضون الأسبوع المقبل إيداع ملف الاعتماد لدى وزارة الداخلية تنفيذا لأحكام قانون الأحزاب. ويقوم برنامج الحزب على بناء دولة القانون و الديمقراطية و إعادة الاعتبار للكفاءات الشابة وخاصة النساء و مكافحة الفساد. وأعلن بلعيد في افتتاح الإشغال دعم الجبهة للإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلا أنه اعتبر بأنها "ما تزال دون سقف مطالب شعبنا" مبرزا أن حزبه يرى أن من واجبه "الإسهام في هذه الإصلاحات كقوة اقتراح من خلال برنامج سياسي متكامل". وأكد أن "الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة المشاكل" بدل "العنف و التنافس المقيت على السلطة" الذي يكون "ضحيته المصلحة العليا للبلاد"، و أكد الأمين العام السابق للإتحاد على هامش المؤتمر أن الضمان الوحيد لشفافية ونزاهة الانتخابات يتمثل فيما "أقره رئيس الجمهورية "في هذا الشأن مبديا أمل جبهة المستقبل في ترجمة هذه الضمانات على أرض الواقع". وتوقع بلعيد مشاركة محدودة في الانتخابات على خلفية اعتماد "سياسة الحصص الممنوحة للأحزاب قبل الدخول في الاستحقاقات و نوعية المرشحين"داعيا إلى ضرورة اختيار أشخاص أكفاء لتمثيل الشعب. مستدركا أن الضامن الوحيد لنزاهة الانتخابات المقبلة هو رئيس الجمهورية وليس غيره، مقللا من شان دعوة الملاحظين الأجانب. وأعلن بلعيد دعمه لتجريم الاستعمار باعتباره رد اعتبار للشعب الجزائري".وتأسف في خطابه لتجاهل الجميع لظاهرة موت الشباب حرقا أو غرقا، وقال أن ظاهرة خطيرة وكان يجب إطلاق حالة الطوارئ. وتابع عدد هام من أعضاء قيادة الافالان المؤتمر كأعضاء في الحزب الجديد أو كمدعوين بعضهم شغل عضوية المكتب السياسي في نهاية التسعينات وبداية العقد السابق. كما حضر إلى المؤتمر قاسة عيسى من قيادة الافالان و تابع حفل الافتتاح ثم غادره بعد اختتام الجلسة الافتتاحية. ج ع ع