دخلت إدارة شبيبة سكيكدة بقيادة الرئيس قيطاري، في سباق مع الزمن من أجل توفير السيولة المالية لتسديد ديون اللاعبين، في وقت يسود قلق كبير لدى معقل الأنصار بعد الهزيمة المسجلة أمام اتحاد الشاوية، بسبب الاعتماد على تشكيلة من الفريق الرديف في جولة افتتاح البطولة. ولم يهضم الأنصار هذا الهزيمة، لا سيما وأن المسؤولية تقع على عاتق الإدارة، التي كان عليها –حسبهم- الإسراع في تسوية مستحقات اللاعبين، خاصة وأن المشكلة تعود للموسم الفارط، وكان لها الوقت اللازم لحلها، معربين عن قلقهم من تكرار ما حدث في الجولة الأولى، بالاعتماد على الفريق الرديف. كما أخلطت هذه المشكلة، حسابات الطاقم الفني الذي كان يعول على الإدارة لتسوية مشكلة المستحقات قبل مباراة اتحاد الشاوية حتى يتسنى له توظيف التشكيلة الأساسية التي كان يعول عليها خاصة وأنه كشف عن رغبته في الدخول بقوة في البطولة. ودون شك، ستدفع هذه المعضلة قيطاري لطرق كل الأبواب من أجل توفير المستحقات التي تعادل ما نسبته 30 في المئة من قيمة الديون، وفي حال فشلها فإن الرابطة لا يمكنها تأهيل اللاعبين الجدد، مما يزيد من متاعب الشبيبة.