أكد مدرب إتحاد خنشلة فاروق الجنحاوي، بأن فريقه مقبل على منعرج حاسم، وذلك من خلال القيام بتنقلين متتاليين إلى الأخضرية وورقلة، في فترة تزامنت مع البرمجة المكثفة، الأمر الذي يحول دون تمكين اللاعبين من استرجاع إمكانياتهم البدنية، مادامت المدة بين المقابلتين لا تتجاوز 3 أيام. من هذا المنطلق أوضح مدرب "سيسكاوة"، بأن المهمة ستكون في غاية الصعوبة في مباراة الغد بالأخضرية، لأننا كما قال " سنكون أمام اختبار التأكيد بعد الانطلاقة المثالية التي حققناها، بإحراز انتصارين، رغم أننا في حقيقة الأمر مازلنا بعيدين عن المستوى، الذي من شأنه أن يسمح لنا بالاطمئنان أكثر على قدرة التشكيلة على تأدية لقاءات في القمة، لأن التخوف من تأثيرات النقص الفادح في التحضير يبقى أكبر هاجس في هذه المرحلة، وآثار التأخر في انطلاق التدريبات ظهرت على المجموعة، لكننا عرفنا كيف نتعامل مع هذه الظروف الاستثنائية، وتسيير هذه الفترة، للخروج منها بأخف الأضرار". وذهب الجنحاوي في معرض حديثه إلى التأكيد على أن خبرة ركائز التعداد كانت المفتاح الذي اضطر إلى المراهنة عليه في اللقائين السابقين أمام مولودية العلمة وجمعية عين مليلة، إلا أن الأمور على حد تعبيره " تتغير من مباراة لأخرى، واتحاد الأخضرية يبقى بالنسبة لنا عبارة عن منافس مجهول، لأننا لا نتوفر على أي معلومات بخصوصه، والمقارنة البسيطة التي يمكن أن ننطلق منها نتيجته في الجولة الأولى مع "لاصام"، لأننا كنا قد فزنا بصعوبة كبيرة على ذات المنافس في المقابلة الثانية، وهو مؤشر أولي على تقارب مستوى كل الأندية".