كشف أمس مدير مستشفى ديدوش مراد بقسنطينة بأن المؤسسة ستفتح أبوابها بشكل رسمي خلال السداسي الثاني من السنة الجارية بعد حل مشكل الميزانية الخاصة الموقفة منذ شهر سبتمبر الماضي.و أكد المسؤول بأنه و بعد أن تم تخصيص مبلغ مالي بقيمة 64 مليار سنتيم من أجل تهيئة المستشفى بشكل كلي بعد الوضعية التي آل إليها بعد غلقه مدة 3 سنوات كاملة، فإن المؤسسة لم تتمكن من صرف المبلغ مما عرقل أشغال التهيئة و أجل موعد انطلاقها. مشكل صرف الأموال الذي تسبب في تأخر صرف أجور 100 عامل و موظف بين الطاقم الطبي، الإداري و العمال العاديين لمدة 4 أشهر، لم يحل حسب ما أكد المسؤول إلا بتدخل وزير الصحة الذي ساهم في تسريع صرفه من أجل الانطلاق في أشغال التهيئة التي قال بأنها باتت قريبة بعد أن تم اختيار المقاولين الذين سيشرفون عليها.و أضاف المدير بأن أشغال التهيئة ستشمل جميع الأقسام دون استثناء، كما سيتم استغلال مبلغ مالي معتبر من إجمالي المبلغ الكلي لاقتناء تجهيزات حديثة تساعد على التكفل بالمرضى بشكل جيد و تتماشى و مستجدات العصر، و هو ما سيدعم المؤسسة التي فتحت أبوابها منذ حوالي سنة تقريبا لإجراء الفحوصات العادية عبر عديد المصالح كالطب العام، الداخلي، طب الأطفال و النساء، كما تم فتح قسم جراحة الأسنان قبل حوالي شهر، علما أنه سيتم فتح مخبر في الأيام القليلة العادية مما يقلص من معاناة سكان المنطقة في التنقل إلى مؤسسات بعيدة.و عن عدد المرضى الذين يستقبلهم المستشفى يوميا، أكد المدير بأن العدد في تزايد مستمر منذ فتحه للخدمة العمومية، إذ يستقبل يوميا ما بين 30 إلى 50 شخصا عبر مختلف المصالح المفتوحة للخدمة، و أكد بأن مخطط عملية التهيئة سيضمن تسليم مستشفى وفق مقاييس عالمية يوفر خدمة كبيرة لمختلف المناطق و الولايات المجاورة و يخفف الضغط عن المستشفى الجامعي. إيمان زياري