ترحيل 8 عائلات أسفل جسر سيدي راشد تحسبا لانطلاق أشغال صيانته شرعت فجر أمس السلطات الولائية بقسنطينة في ترحيل أولى العائلات الساكنة أسفل جسر سيدي راشد بوسط المدينة تحسبا للمرحلة الثانية من أشغال صيانة الجسر، وسط احتجاج عائلة من سكان الجزء المعني بالترحيل تم استثناؤها. العملية التي استفادت منها 8 عائلات تم ترحيلها إلى المدينةالجديدة علي منجلي، عرفت احتجاج أفراد عائلة تقطن بنفس الجهة التي تم ترحيل سكانها و تهديم بنايتها فورا، و ذلك لاستثنائها من العملية أين تقرر الإبقاء على بيتها قائما إلى وقت لاحق. سكان البيت الذي تم تهديم كافة البنايات المجاورة له احتجوا على عدم ترحيلهم في الوقت الحالي، خاصة و أن سكنهم و حسب ما وقفنا عليه بات مهددا بالانهيار بفعل التشققات التي يزداد معدلها يوميا، متحدثين أيضا عن التصدعات التي سجلت نهار أمس بعد دخول آلات الهدم التي اعتمدتها المصالح المعنية بالعملية إلى المنطقة. رئيس المصالح التقنية على مستوى بلدية قسنطينة الذي أشرف على الترحيل و الهدم، قال بأن العملية شملت 8 عائلات كمرحلة أولى و أكد بأنها ستمتد لتشمل العائلة المتبقية بالمنطقة في الأيام القليلة المقبلة و ذلك عند توفر السكنات اللازمة التي ستضمن استكمال ترحيل باقي العائلات المتواجدة بالمنطقة و المقدرة ب23 عائلة. و كانت العائلات الساكنة أسفل جسر سيدي راشد قد طالبت منذ فترة بإبعادها عن خطر الانهيارات المتكررة على مستوى الجسر و التي ألحقت أضرارا ببناياتهم الهشة و المتصدعة و باتت مهددة بالسقوط في أي لحظة.