تطالب 21 عائلة تقطن حي السويقة أسفل جسر سيدي راشد بقسنطينة بالترحيل تخوفا من خطر الأشغال الإستعجالية التي سيشرع فيها يوم الأحد المقبل. حيث سادت حالة من الهلع في أوساط سكان البنايات المحاذية للجسر من جهة الإنزلاقات بعد أن تم الإعلان عن غلق الجسر وعن إقرار أشغال حفر بمحاذاة سكناتهم وصفت بالإستعجالية وبالثقيلة جعلتهم يتخوفون من تكرار سيناريو أشغال جرت منذ أكثر من سنتين يقولون أنها أدت إلى تساقط الصخور وبشكل مفاجئ كان يهدد حياتهم، متسائلين عن الأسباب التي جعلت الجهات المعنية لم تفكر في وجود 21 عائلة بمحاذاة الورشة معرضة لمتاعب وأخطار مطالبين بالترحيل الفوري تجنبا لأي طارئ قد لا تتاح الفرصة للتحكم فيه.و قد اعترف مدير الأشغال العمومية بأن إدارته سبق وأن طالبت بإخلاء المنطقة المتاخمة للجسر لكنه نفى بأن تكون الأشغال السابقة قد تسببت في أي ضرر لهم لكنه يرى بأن المكان يتطلب الإخلاء مستقبلا ليس بسبب الأشغال الإستعجالية المقرر الانطلاق فيها بل تحسبا لأشغل التثبيت التي ستأتي في مرحلة ثانية بعد وقف الإنزلاقات، وقد اعتبر المسؤول غلق الجسر حتمية لأمن وسلامة مستعمليه من راجلين وسائقين. ن/ك