ترحيل ثماني عائلات تقطن أسفل جسر سيدي راشد تم أمس ترحيل 8 عائلات تقطن سكنات مهددة بالانهيار أسفل جسر سيدي راشد وذلك لاتجاه أشغال المرحلة الثانية من ترميم الجسر. العائلات المعنية طالبت منذ أشهر بإبعادها عن خطر تساقط الحجارة وكانت قد نددت بظهور تصدعات و انهيارات جزئية بالبنايات لتوجه مديرية الأشغال العمومية تقريرا للبلدية المعنية قبل أن يتخذ قرار الترحيل بعد استشارة المؤسسة المكلفة بالأشغال كون السكنات تقع بمحيط الأشغال وإزالتها تتيح عملية دخول الشاحنات ووسائل الترميم. جسر سيدي راشد كان قد أغلق شهر أوت الماضي ليعاد فتحه شهر نوفمبر نهارا فقط بعد إتمام المرحلة الأولى المتمثلة في أشغال الدعم الإستعجالية قبل الانطلاق في مرحلة الترميمات الكبرى لإنقاذ الجسر دخل مرحلة الخطر بعد أن تأجل قرار غلقه بسنة كاملة بأمر من الوالي السابق.