أشرفت، نهار أمس، السلطات الولائية بقسنطينة، على عملية نقل 8 عائلات قاطنة أسفل جسر سيدي راشد إلى سكنات جديدة، تحسبا لانطلاق عملية الترميم للجسر ضمن مرحلته الثانية التي ستخص تركيب أعمدة سفلى تقوم بتثبيت نظيرتها العلوية القديمة المهددة بالانهيار. وحسب ما أفادت به مديرية الأشغال العمومية، فإنه يمكن توسيع قائمة السكان الذين سيتم ترحيلهم ونقلهم من المكان والتي ستحدد مع طبيعة الأشغال وقرارات المكتب الإيطالي المشرف على عملية الترميم، كما أن ترحيل هذه العائلات استلزمته عملية نقل الآلات وتوسيع رقعة الأعمال بالمنطقة. مديرية الأشغال العمومية التي سبق لها وأن أجرت المرحلة الأولى التي خصت الجزء العلوي ومسار الجسر شهري جويلية وأوت المنصرمين، ستعلن عن المرحلة الثانية التي ستنطلق نهار اليوم والتي ستبقي حالة الغلق من الساعة التاسعة ليلا إلى الخامسة صباحا مع احتمال الغلق في الصباح إذا ما استوجبت عملية الترميم ذلك، فيما ستخصص المرحلة الثالثة لتثبيت التربة من الانجراف، خاصة وأن مياه الصرف القادمة من سطح المنصورة والتي تعبر أسفله أدت إلى ظهور تشققات أشارت إلى احتمالات سقوطه مع العلم أن عمر الجسر يتعدى 100 سنة.