عرفت فترة الانتقالات الشتوية حركية كبيرة للاعبين الجزائريين، في خطوة غير مسبوقة في مثل هذه الفترة من الانتدابات، سواء بالنسبة للاعبين الدوليين أو غير الدوليين، حيث بلغ عدد الصفقات 22 عملية تحويل، أبرزها قيام أربعة عناصر من المنتخب الحالي بتغيير الوجهة، ويتعلق الأمر بكل من إسلام سليماني المنضم إلى نادي سبورتينغ لشبونة و يوسف بلايلي الملتحق بفريق بريست والظهير الأيسر محمد فارس الذي فضل الانتقال إل نادي تورينو على سبيل الإعارة، ومهدي زفان الذي تعاقد مع ألانيا سبور التركي، إضافة إلى توقيع كل من نبيل بن طالب (أنجي) وأسامة درفلو ( إعارة إلى نادي زفولة) وفريد الملالي (إعارة إلى نادي بو). كما كانت الدوريات الخليجية وجهة لعديد اللاعبين الجزائريين، خاصة عناصر المنتخب المحلي، في صورة الطيب مزياني المنضم إلى نادي أبها السعودي بصفقة قاربت مليون أورو، بعد تألقه في البطولة العربية الأخيرة، قبل أن يسير زميله السابق في صفوف النجم الساحلي بوعلام مصمودي على نفس المنوال وينتقل إلى نادي الوكرة القطري، إضافة إلى انتقال مهاجم شباب قسنطينة إلياس يعيش إلى نادي القادسية الكويتي الذي يدربه خير الدين مضوي، إلى جانب تغيير بلجيلالي الأجواء في دوري الدرجة الثانية السعودي ويلتحق بنادي العربي، قبل أن يعوضه مواطنه عواج في نادي بيشة، علما وأن مدافع السنافر الأسبق زعلاني قد وقع في نادي الخلود الذي يلعب له أيضا شحرور، فيما صنع الشاب أسامة عقار الاستثناء بالتوجه إلى الدوري الأردني عبر بوابة نادي شباب العقبة. يحدث هذا، في الوقت الذي فضل فيه متوسط الميدان محمد بن خماسة مغادرة "القارة العجوز" والانتقال إلى نادي الإسماعيلي المصري، على عكس المهاجم كريم عريبي الذي اختار العودة إلى البطولة الوطنية عبر بوابة فريقه الأسبق شباب بلوزداد، هذا الأخير عرف مغادرة الحارس غايا مرباح إلى نادي الرجاء البيضاوي. من جهته، فإن الثنائي المرشح لتعزيز صفوف المنتخب الوطني رومان فافر وبلال براهيمي، غيّرا الأجواء، وذلك بالتحاق الأول بصفوف نادي أولمبيك ليون والثاني بنادي نيس، والحال كذلك بالنسبة للاعب نوح سيرفانتس الذي غادر فريق ريمس صوب نادي باكوش فيريرا البرتغالي. جدير بالذكر، أن الميركاتو الشتوي الأخير عرف أيضا عودة الظهير الأيسر الأسبق نذير بلحاج إلى الدوري القطري عبر بوابة نادي معيذر، فيما رسم مهاجم شباب بلوزداد السابق بشو التحاقه بنادي تروفينسي الناشط في القسم الثاني من الدوري البرتغالي. حمزة.س