يصرّ المدرب حجار على إنهاء مرحلة الذهاب بأفضل طريقة، وذلك بالعودة بكامل الزاد من مدينة الشلف، عند ملاقاة الجمعية المحلية، في مباراة سيدخلها السنافر محرومين من خدمات متوسط الميدان بن شعيرة والمهاجم حمزاوي المصابين بفيروس كورونا، إضافة إلى الحارس رحماني الذي لم يتماثل بعد للشفاء، في الوقت الذي ستعرف المواجهة عودة الثنائي قمرود وذيب، وهو ما جعل مدرب الشباب يقرر إحداث تغييرين فقط على مستوى التشكيلة الأساسية، التي سيبدأ بها اللقاء مقارنة بتلك التي واجهت نادي بارادو، من خلال الزج بقمرود مكان بلايلي وذيب مكان بن شعيرة. وكانت تشكيلة الشباب، قد دخلت في تربص مصغر بمدينة الشلف منذ منتصف نهار السبت، وذلك لضمان أحسن تحضير لموعد الجمعية، الذي يراهن عليه كثيرا رفقاء ميباراكو من أجل تقليص الفارق عن صاحب الريادة شباب بلوزداد إلى أربع نقاط، وهو ما يعزز فرص تنافس أشبال المدرب حجار على اللقب، سيما وأن الشباب يستقبل في مرحلة العودة أبناء العقيبة. وستعرف مباراة اليوم، عودة المدرب حجار بعد استنفاده للعقوبة وتعافيه من فيروس كورونا، وهو ما جعله يؤكد للاعبين على هامش أول حصة تدريبية بمدينة الشلف:" ثقتي كبيرة فيكم وواثق من قدرتنا على العودة بنتيجة إيجابية، رغم أننا سنواجه فريقا منتشيا بفوز في الجولة الماضية، خارج الديار أمام مولودية الجزائر". قضية طراوري تشكّل صداعا كشفت مصادر موثوقة للنصر، بأن قضية المدافع الأسبق للسنافر محمادو طراوري، تشكل صداعا حقيقيا للمسيرين، خاصة بعد قرار المحكمة الدولية، التي طالبت إدارة السنافر بتسوية مستحقاته في مهلة لا تتجاوز 45 يوما منذ تاريخ تبليغ النادي بالحكم، وإلا سيتم تطبيق القوانين على الشباب، والتي قد تصل إلى حد خصم النقاط من الرصيد. وحسب ذات المصادر، فإن مسؤولي الشباب تفاجؤوا بقرار "التاس"، خاصة بعد كسب القضية الأولى، لكن دخول طرف ثالث من قسنطينة على الخط، جعل الكفة تميل لصالح طراوري. من جهة أخرى، أجل المدرب حجار تسليم قائمة المسرحين للمدير العام قاسمي إلى ما بعد لقاء جمعية الشلف، حيث يرفض مدرب السنافر التأثير على تركيز اللاعبين، قبل موعد ختام مرحلة الذهاب.