يشكو سكان حي الجدور و بن عبد المالك رمضان ببلدية قسنطينة من انسدادا أسفل الجسر الرابط بينهم و بين حي سيساوي و قالوا بأن الوضع يهدد بعزلهم كليا. و حسب ممثلين عن السكان فإن المنطقة باتت مهددة بالعزلة بفعل انسداد أسفل الجسر الرابط بينهم و بين حي سيساوي المجاور، حيث أكدوا بأن أغصان الأشجار و بعض الأشياء التي جلبتها مياه واد بومرزوق قد تسببت في انسداد أسفل الجسر الذي وصلت به المياه إلى مستوى مواز مع الطريق التي تعتبر المنفذ الوحيد للحافلات و مختلف أنواع المركبات و كذا المارة. و ندد السكان بعدم تدخل المصالح المعنية من أجل تنظيف الجسر الذي يعتبر المدخل الرئيسي للحي رغم اتصالاتهم المتكررة منذ شهر نوفمبر الماضي حسب ما أكدوه لنا، و أضاف من تحدثنا إليهم بأنهم لم يتلقوا غير الوعود كما أن المصالح البلدية أكدت بدورها بأنها راسلت مديرية الري من أجل التدخل غير أنها لم ترد بعد. و قد أكد مندوب القطاع الحضري التوت بأن مصالحه تتابع باستمرار قضية هذا الجسر الذي قال بأن الوضع به لا يشكل خطرا على المارة، و قال بأنه و بالإضافة إلى مشكل انسداده بأغصان الأشجار فإن لبعض الانتهازيين دور كبير في ذلك، أين يتحينون الفرص خاصة وقت الظلام لرمي فضلاتهم المتمثلة في كميات كبيرة من الردوم و بقايا الدواجن، مضيفا بأن الجسر أخضع إلى عملية تهيئة العام الماضي، و قال بأنه لا بد من تدخل مديرية الري من أجل إعادة بنائه بعلو يفوق العلو الحالي لضمان تفادي انسداده مرة أخرى. مدير الري و في اتصال مع "النصر" نفى أن تكون مسؤولية مصالحه تنظيف الجسر أو إعادة بناؤه، و أكد بأن مهام المديرية تنحصر في تهيئة الوديان و المشاريع الجديدة المتعلقة بها، أما تهيئة الجسور الموجودة أصلا أو إعادة بنائها فهو من مهام مديرية الأشغال العمومية، أما التنقية و التطهير فهذا من مهام البلدية. و كان الجسر المعني قد تسبب الشتاء الماضي في عزلة تامة بالمنطقة بسبب انسداده، الأمر الذي دفع بسكان الأحياء المتضررة إلى تنظيم حملة تطوعية بالتعاون مع المصالح البلدية من أجل تنظيفه.