جدل حول مسؤولية توفير الأمن باستعجالات مستشفى الزهراوي انتقد والي ولاية المسيلة أمس صمت مسؤولي إدارة مستشفى الزهراوي حيال ما يحدث من اعتداءات يومية على الاطباء والممرضين وعناصر الأمن بمصلحة الاستعجالات الطبية ليلا بعدما اشتكى رئيس أمن الولاية من عدم تقدم ذات المصالح الإدارية بتقديم شكاوي والتأسيس كطرف مدني ما يدفعهم في كل مرة إلى الإفراج عن مثيري الفوضى بعد الإستماع إلى أقوالهم في محاضر. مسؤول الهيئة التنفيذية الذي قام أمس بزيارة ميدانية إلى المصلحة المذكورة رفقة أعضاء لجنة تسيير المدينة ضمن برنامج تضمن أيضا عدة نقاط وأحياء بعاصمة الولاية قال أنه على إدارة المستشفى أن تتحمل مسؤولياتها من خلال توفير الأمن الداخلي بالمصلحة ومتابعة المتورطين في الاعتداء على الأطباء والعاملين بالمستشفى كما حدث ليلة أول أمس أين أثار بعض المنحرفين الفوضى وقاموا بتحطيم زجاج الباب الداخلي لمكتب الطبيب، كما حاولوا الاعتداء على الطاقم الطبي الذي تمكن من الفرار والاختباء في المرحاض. زيارة الوالي قابلها سكان حي اشبيليا القديمة بالعديد من الإنشغالات والمشاكل التي يتخبط فيها الحي منذ انشائه عام 1974 خاصة ما يتعلق منها بالحالة المزرية التي آلت إليها المحلات المهنية التي تحولت إلى وكر للمنحرفين وكذا محلات "أوبيجيي" أسفل العمارات كما تطرق السكان الذين تجمعوا بكثافة وجاءوا من أحياء 1200 مسكن و 274 مسكنا إلى واقع وحدة انتاج مواد البناء التي باتت تشكل خطرا بيئيا عليهم رغم صدور حكم قضائي ضد صاحبها بإخلاء الموقع منذ سنتين وهنا تدخل "المير" ليوضح أن الصيغة التنفيذية لم تصدر لحد الآن وبالتالي لا يمكن القيام بأي إجراء حاليا، من جهتهم سكان حي 608 مسكن طالبوا باستغلال المساحات الشاغرة الواقعة على طول المسافة الرابطة بين حي اشبيليا وحيهم من خلال تخصيص مشاريع لمرافق ترفيهية وسوق جوارية للخضر والفواكه وكذا هياكل صحية وإدارية، فيما كان سكان حي 1200 مسكن دورهم في طرح مشاكل وعلى رأسها إيصالهم بمختلف الشبكات وتسوية قطعهم الأرضية فيما أكد الوالي ردا عليهم أن جميع أحياء مدينة المسيلة تعاني من النقائص التي ترى بالعين المجردة إلا أن هناك مشكلا حقيقيا في التكفل بها وهو ما يتطلب حسبه برنامج عمل يساهم فيه المواطنون والمجتمع المدني حيث يتم وضع التصورات وفقا لرؤية هؤلاء.