أجمعت الصحافة الانجليزية، على أن قائد الخضر رياض محرز، سيكون كلمة السر في تتويج نادي مانشستر سيتي بلقب الدوري الانجليزي الممتاز، واصفة إياه بسلاح غوارديولا الفتاك في معركة البريمرليغ، في إشارة إلى المواجهة المرتقبة أمام الوصيف نادي ليفربول، والتي سيتحدد على ضوء نتيجتها هوية الفائز بلقب البطولة. وأشارت صحيفة «مانشستر إيفنينغ نيوز»، المقربة من أسوار النادي السماوي، لأهمية تواجد محرز كأساسي في مباراة ليفربول، مؤكدة أنه الوحيد القادر على صنع الفارق، لما يمتلكه من مهارة استثنائية في الثلث الأخير من الملعب، وأضافت ذات الصحيفة أن التقني الإسباني يدرك الآن أهمية محرز في صناعة الفارق في معركة التتويج ب»البريميرليغ» أمام ليفربول»، وأبرزت أهمية الاستعانة بخدمات نجم الخضر في التشكيل الأساسي للسيتي، بعد وضعه على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين، خاضهما الفريق بالدوري الانجليزي أمام توتنهام وإيفرتون. وطالبت صحيفة «مانشستر إيفنينغ نيوز» المدرب غوارديولا بتجاوز فكرة تدوير التشكيلة في المرحلة المقبلة، لأن الجولات المقبلة أصبحت حاسمة، وأي تعثرات جديدة قد يدفع النادي السماوي ثمنها غاليا بخسارة اللقب لصالح نادي ليفربول، الذي قلص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط، وقالت ذات الصحيفة إن تواجد محرز في التشكيل الأساسي، بات مطلبا جماهيريا، بالنظر إلى الأدوار التي يقوم بها، فهو هداف السيتي هذا الموسم برصيد 19 هدفا، كما أنه اللاعب الوحيد الذي يمتلك المهارة مقارنة ببقية زملائه، وأضافت في هذا الخصوص: «قد يحتاج غوارديولا إلى التفكير في البدء في كل مرة بأكثر سلاح هجومي فتاك في فريقه وهو محرز، ويمكن أن تكون لحظات السحر التي ينثرها محرز هي الفارق بين فوز السيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز أو إنهاء الموسم في مركز الوصيف خلف ليفربول». وذهب التقرير إلى أبعد من ذلك، عندما أكد أن قائد المنتخب الوطني هو الخيار الأفضل في مانشستر سيتي حاليا، وقال: «بالطبع لدى السيتي الكثير من المهاجمين اللامعين، ولكن كما قال التقني الإسباني في مؤتمره الصحفي بعد مباراة بيتربوروه يونايتد في كأس الاتحاد، فإن محرز هو أفضل لاعب لدينا في الثلث الأخير»، وتابع التقرير: «تلك الجودة الفردية والإبداع والقدرة على إنتاج شيء مذهل من لا شيء، هو بالضبط ما يحتاجه السيتي عند مواجهة دفاع متماسك». وكما هو معلوم، يتصدر رياض محرز ترتيب هدافي مانشستر سيتي هذا الموسم، برصيد 19 هدفا و7 تمريرات حاسمة، رغم اكتفائه بالمشاركة في 20 مباراة فقط من أصل 27 خاضها الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز (10 مباريات كأساسي، 10 مباريات كبديل)، في حين غاب عن 5 مواجهات لخيارات فنية، ومباراتين بسبب مشاركته في «كان» الكاميرون رفقة الخضر.