اعترف مدرب وداد زيغود يوسف عبد الغاني قموح، بصعوبة مأمورية فريقه في الجولات المتبقية من الموسم الجاري، لكنه أكد بأن تأشيرة الصعود ستكون من حليف "الوازي"، وأرجع هذا التفاؤل إلى الأجواء السائدة وسط المجموعة، والتي اعتبرها محفزة جدا لتحقيق المبتغى، خاصة وأن اللاعبين اقتنعوا بأنهم أصبحوا قريبين من كتابة أسمائهم بأحرف من ذهب في تاريخ النادي، وذلك بتجسيد حلم الصعود التاريخي إلى قسم ما بين الرابطات. قموح، وفي دردشة مع النصر، أوضح بأن تواجد الفريق في صدارة الترتيب، رفع من درجة الضغط النفسي المفروض على المجموعة، لأننا كما قال " أصبحنا مطالبين بعدم التنازل عن النقاط، سواء داخل أو خارج الديار، لأن حلم الصعود كبر بالنسبة لنا، والموسم يوشك على نهايته، وبالتالي فإن فرص التدارك لن تكون متاحة، وعليه فإننا نعمل على تسيير المشوار مباراة بمباراة، مع تحسيس اللاعبين بثقل المسؤولية على عاتقهم". وذهب قموح في معرض حديثه عن الوضعية الراهنة للبطولة، إلى التأكيد على أن كل المباريات صعبة للغاية، لأن المحافظة على الصدارة تضعنا على حد تصريحه "أمام خيار وحيد وهو الفوز، الأمر الذي جعل عملنا يرتكز على الجانب البسيكولوجي، حتى يتسنى للاعبين المحافظة على كامل التركيز والتوازن، مع الإيمان بالقدرات الفردية طيلة فترات أي لقاء، مهما كان المنافس، لأن العامل النفسي يبقى أهم سلاح في مثل هذه الظروف، وإرادة اللاعبين في تجسيد الهدف تبقى المفتاح الذي نراهن عليه لاقتحام بوابة ما بين الرابطات، دون التقليل من الدور الكبير، الذي تلعبه اللجنة المسيرة والأنصار". وخلص محدثنا إلى القول، بأن الوضعية الحالية للترتيب تمنح أفضلية كبيرة للوداد من أجل الحسم في أمر الصعود، لكننا كما أردف " نبقى مطالبين بتسيير المشوار خطوة بخطوة، وتفكيرنا الحالي منصب على مباراة وفاق القل، والتي نسعى للخروج منها بثلاث نقاط، تسمح لنا بقطع خطوة عملاقة نحو ترسيم الصعود، قبل توجيه التركيز إلى اللقاء الموالي، والمقرر بهنشير تومغني، لأن لكل مقابلة معطياتها، ولم يبق أمامنا سوى 3 لقاءات لإنهاء الموسم، وهذا ما يزيد من تفاؤلنا بالقدرة على تجسيد حلم تاريخي لأبناء مدينة زيغود يوسف"