مرضى القصور الكلوي يحتجون نظم صباح أمس مرضى القصور الكلوي الذين يقومون بعملية التصفية على مستوى مستشفى الإخوة بن طوبال بميلة وقفة احتجاجية بالمستشفى مثلما تنقلوا نحو مقر الولاية لإبلاغ انشغالهم بالظروف الصعبة التي يتواجدون عليها والتي تهددهم في وجودهم وحياتهم مطالبين بالإسراع في إيجاد الحلول المناسبة والنهائية لمشاكلهم المعاشة يوميا. المرضى المنتسبون لمصلحة تصفية الدم بهذا المستشفى يشتكون من قدم أجهزة التصفية ،التي أصبحت عاجزة عن القيام بمهمتها ،حيث يعود المرضى لمنازلهم بعدما ارتبطوا بالأجهزة لساعات طويلة وكأنهم لم يقوموا بحصة التصفية مثلما يشدد هؤلاء المرضى ما دامت الأجهزة ال14الشغالة حاليا لا تصفي دمهم بالكيفية المطلوبة ،حيث يدور فيها ويعود لأجسادهم دون تصفية وهو ما يشكل انعكاسات سلبية على صحتهم وحياتهم ككل. ثاني مشكلة يعاني منها هؤلاء مع نظرائهم بنفس المصلحة التابعة لمستشفى فرجيوة هي افتقار المصلحة للأطباء المختصين في إمراض الكلى وكذا القلب ناهيك عن غياب ابسط الأجهزة الضرورية لسير المصلحة بما فيها جهاز قياس الضغط الدموي . المشكلة الأخرى تتمثل في انعدام التعويض الغذائي في شكل وجبات ضرورية لحالتهم إذ كان من قبل تكتفي المصلحة بتقديم علبة ياوورت لهم وعوض أن تحسن من هذا التعويض نوعا و كمية تخلت عن تقديم الياوورت لهم بشكل فجائي وغير معلن علما وان هؤلاء المرضى البالغ عددهم 52 الذين يحول مرضهم دون نشاطهم إضافة لضعف حالتهم الاجتماعية تجدهم عاجزين عن توفير وجبة مناسبة لهم. هذه الوقفة الاحتجاجية ما كانت لتكون لولا الوعود التي قدمت لهم من قبل المسؤولين بما فيها مسؤول الولاية الأول ،مثلما يؤكدون وبعد انقضاء فترة يرونها بالمقبولة دون أن يتحقق شيء من مطالبهم اضطروا لوقفتهم هذه. مدير الصحة والسكان أوعز تأخر المساعي في تعويض أجهزة التصفية القديمة باقتناء أخرى جديدة إلى طول الإجراءات الإدارية وتعقيداتها ،علما وان المناقصة المعلن عن الرغبة في تجديد الأجهزة ظهرت غير مجدية ،مشيرا إلى أن عملية التجديد للأجهزة تتم بصورة دائمة وعلى مراحل حسب قدم الأجهزة ولكن هذه المرة عرفت تأخرا للسبب المذكور من قبل وفي انتظار إتمام صفقة التجديد، اقترح المدير على هؤلاء المرضى ومن يرغب منهم تحويلهم إلى مستشفى شلغوم العيد الجديد ،الذي يملك في الوقت الحاضر16 جهاز تصفية جديد.