عرفت الحصة التدريبية لشباب باتنة ليوم أمس، اندماج الرباعي الغائب عن الحصة الأولى لأسباب مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من عيسى بيطام وذويبي ويوسف خوجة وكباري، وهو ما سمح للمدرب كمال مواسة بالشروع في تطبيق برنامجه التحضيري بشكل فعلي، سعيا منه لتحسين لياقة اللاعبين وخلق الانسجام والتكامل بين مختلف الخطوط، ومن ثمة بلوغ الجاهزية المرجوة. وكانت تحضيرات الكاب للموسم الجديد، قد انطلقت الجمعة بملعب سفوحي، تحت قيادة المدرب القالمي الذي يعي صعوبة الرهانات المنتظرة، بفعل التغيير الذي مس التعداد بنسبة 80 بالمائة، وهجرة أبرز الركائز، حيث لم يبق من لاعبي الموسم المنقضي، سوى بيطام عيسى وأمغشوش وبيطام عبد المالك وزبيري والحارس خلوط، مع استقدام قرابة 20 لاعبا جديدا، فضلا عن التأخر في انطلاق التدريبات. وثمن مواسة عمل الإدارة الذي قامت به في الفترة الأخيرة، ولو أنه جدد طلبه بالقيام بتدعيمات أخرى، في ظل نوعية التعداد الذي وقف عليه وغياب الازدواجية في بعض المناصب، فيما لا يستبعد استغنائه عن خدمات بعض اللاعبين، في شكل غربلة لمحدودية مستواهم، وعدم توفرهم على المقاييس المطلوبة. إلى ذلك، لم تفصل الإدارة في تركيبة الطاقم الفني، حيث منحت الحرية لمواسة لاختيار مساعد له، إضافة إلى محضر بدني، فيما اقترحت بقاء عيسى بارة مدربا للحراس، في وقت اعتذر سليم عريبي مجددا لعرض زغينة، القاضي بمواصلة عمله كمساعد لمواسة لالتزاماته مع فريق شباب عين ياقوت. وفي انتظار ضبط التعداد في الساعات القليلة المقبلة، اقتنعت الإدارة باستحالة تأهيل اللاعبين الجدد، دون تسوية الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات، وهو ما أكده مصدر مقرب من المكتب المسير، مضيفا أن الإدارة قامت بمساعي حثيثة قصد الحصول على رخصة استثنائية، غير أنها لم تفلح، الأمر الذي وضع زغينة في ورطة، وجعله يسارع لإيجاد مخرج لهذه الإشكالية، خاصة بعد عجزه عن استخراج نسخة من قرار العدالة، والمتعلق بحل الشركة التجارية. م مداني